خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
شعب عظيم وحكام طغاة!

الشعب الإيراني شعب عظيم، ليس له صلة بالتطرف المذهبي وبالعنصرية السلالية. وتمتلك بلادهم ثروات هائلة، ولكنهم أصيبوا بوباء الخمينية وبتطرف البطنين، وغلو التشيع.

ومع أنهم أمة فارسية لا صلة لهم بالقومية العربية، إلا أنهم وجودوا أنفسهم يُحكمون بعينات تدعي انتسابها إلى بني هاشم قريش.

ومن لحظة وصول تلك العمائم السوداء إلى الحكم، حولوا إيران إلى مستنقع للجهل والفقر والتخلف، وإلى منصة لتصدير الموت وعقائد التطرف إلى المنطقة العربية.

وعلى ضوء ذلك الجنون، سقط العراق وسوريا ولبنان وجزء من اليمن.

لن تجدوا دولة مستقرة تنعم بالأمن والأمان، ولإيران ولمشروع البطنين وجود فيها.

بالأمس قبضت الأجهزة الأمنية العراقية على ثلاثة موظفين في مؤسسة الجمارك، وكان بحوزتهم فقط 128 مليون دولار من أموال العراقيين المنهوبة!

تخيلوا الفساد الذي حل بالعراق، ومع أنه يربض على ثروات نفطية تقارب ثروات السعودية، إلا أنه يسبح على بركة من مخلفات الصرف الصحي، ويكتوي بنيران التخلف والفقر، ويعاني من غياب خدمات الدولة.

هذا هو مشروع إيران الطائفي في المنطقة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.