الحكومة: مليشيا الحوثي تسعى لإشعال العنف والعودة إلى مربع الصراع
أكدت الحكومة اليمنية أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تسعى وبتوجيه من إيران، لإشعال العنف والعودة إلى مربع الصراع والتصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه، “رغم حرص الحكومة على اتاحة الفرصة للجهود الرامية إلى أنهاء الحرب، وتقديمها تنازلات واسعة في مسار الهدنة”.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وجرى التشاور حول التطورات الخطيرة مع استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمصالح الحيوية وتهديداتها المستمرة للملاحة الدولية، وإفشال جهود السلام وتمديد الهدنة.
وتطرق اللقاء بحضور سفراء فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هوبيرت ييغير والسويد نيكولاس تروفي، إلى تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين، إضافة الدعم الدولي للحكومة للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان استهداف المنشئات النفطية لا يمثل فقط اعتداء على مقدرات الشعب اليمني واستثماراته الحيوية التي لا يمكن تعويضها، ومضاعفة المعاناة الإنسانية فقط، انما يشكل أيضا اعتداء على ممرات التجارة الدولية وسفن الشحن، وهي ممارسات إرهابية لا يمكن السكوت عنها.
لافتا الى ان قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف مليشيا الحوث “جماعة إرهابية”، جاء نتيجة لممارساتها، ومنها انتهاكاتهم بحق الاطفال وزراعة الالغام وتقييد الحريات والاعتداء على الصحفيين، وفرض قيود متطرفة على المرأة، ونشر الافكار المتطرفة وهدم النظام التعليمي.
وحث رئيس الوزراء، المجتمع الدولي على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، واستخدام أدوات حقيقية للضغط على هذه المليشيا لوقف ممارساتها الإرهابية.
بدورهم، أشار رئيس وسفراء الاتحاد الأوروبي الى ان زيارتهم لعدن تعبيرا عن اظهار الدعم للحكومة، وتنسيق العمل معها والاطلاع على مستوى تنفيذ المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي كمجموعة او دول منفردة.. مجددين اشادتهم بالمواقف الإيجابية للحكومة تجاه السلام.
كما جددوا ادانتهم الشديدة لاعتداءات مليشيا الحوثي على مصادر النفط وسفن الشحن.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وجرى التشاور حول التطورات الخطيرة مع استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمصالح الحيوية وتهديداتها المستمرة للملاحة الدولية، وإفشال جهود السلام وتمديد الهدنة.
وتطرق اللقاء بحضور سفراء فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هوبيرت ييغير والسويد نيكولاس تروفي، إلى تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين، إضافة الدعم الدولي للحكومة للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان استهداف المنشئات النفطية لا يمثل فقط اعتداء على مقدرات الشعب اليمني واستثماراته الحيوية التي لا يمكن تعويضها، ومضاعفة المعاناة الإنسانية فقط، انما يشكل أيضا اعتداء على ممرات التجارة الدولية وسفن الشحن، وهي ممارسات إرهابية لا يمكن السكوت عنها.
لافتا الى ان قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف مليشيا الحوث “جماعة إرهابية”، جاء نتيجة لممارساتها، ومنها انتهاكاتهم بحق الاطفال وزراعة الالغام وتقييد الحريات والاعتداء على الصحفيين، وفرض قيود متطرفة على المرأة، ونشر الافكار المتطرفة وهدم النظام التعليمي.
وحث رئيس الوزراء، المجتمع الدولي على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، واستخدام أدوات حقيقية للضغط على هذه المليشيا لوقف ممارساتها الإرهابية.
بدورهم، أشار رئيس وسفراء الاتحاد الأوروبي الى ان زيارتهم لعدن تعبيرا عن اظهار الدعم للحكومة، وتنسيق العمل معها والاطلاع على مستوى تنفيذ المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي كمجموعة او دول منفردة.. مجددين اشادتهم بالمواقف الإيجابية للحكومة تجاه السلام.
كما جددوا ادانتهم الشديدة لاعتداءات مليشيا الحوثي على مصادر النفط وسفن الشحن.
التعليقات