زكريا قاسم.. شخصية تربوية تقبع خلف القضبان منذ 5 سنوات
تواصل الجهات الأمنية الخاضعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إخفاء الأستاذ زكريا أحمد قاسم والشيخ في سجونها دون معرفة أسباب الاختطاف، كما تقول أسرته.
ومنذ الـ27 يناير 2018 يقبع الأستاذ التربوي والشخصية الاجتماعية المعروفة في مديرية المعلا زكريا أحمد قاسم خلف القضبان بعد اختطافه اثناء خروجه من مسجد الفرقان القريب من منزله دون الإفصاح عن أسباب الاختطاف أو حتى التهم الموجهة إليه.
وذكرت مصادر مقربة من زكريا إنه تم اختطافه من قبل مسلحين يرتدون الأقنعة تابعين لما تسمى بقوات مكافحة الإرهاب التابعة لمدير الأمن حينها شلال شائع حيث تم نقله الى أحد السجون التابعة لها.
ووفقاً لمصادر مطلعة فان الأستاذ زكريا يعد من الشخصيات التربوية ويحظى بمكانة كبيرة بين أبناء مدينة عدن ولديه جهود مشهودة في العمل الإغاثي والإنساني أثناء الحرب التي شنتها مليشيا الانقلاب الحوثية على العاصمة المؤقتة عدن.
وبالتزامن مع مرور خمس سنوات على إخفاء زكريا في احد السجون السرية التابعة لمليشيات المجلس الانتقالي اطلق ناشطون مساء امس السبت حملة الكترونية تحت هاشتاج #زكريا_قاسم_5سنوات_من_الاختطاف مطالبين بسرعة الإفراج عنه وعن جميع المخفيين قسريا.
"يني يمن" رصد هذه الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي:
التعليقات