توفي، اليوم الجمعة، طالب جامعي يمني، جراء إصابته في الزلازل التي ضربت مدنا تركية عدة جنوبي البلاد، فجر الإثنين الماضي، فيما ما تزال أسرة يمنية تحت الأنقاض في مدينة "هاتاي".

ونعى اتحاد طلاب اليمن في تركيا الطالب "برهان العليمي"، الذي قال إنه توفي اليوم الجمعة في مدينة "ملاطية" إثر الزلازل الذي أصيبت به محافظات جنوب تركيا.

وحسب مصادر مطلعة فإن الطالب برهان عبد الخالق العليمي كان يدرس هندسة كيميائية، وهو من أبناء قرية الحميراء في مديرية السياني جنوب إب.

إلى ذلك ما تزال أسرة الدكتور اليمني محمد الرعوي المكونة من أربعة أفراد تحت الأنقاض في مدينة "هاتاي"، إثر انهيار المبنى السكني الذي كانوا فيه جراء الزلازل.

وحسب ما ذكره الدكتور الرعوي في مقابلة متلفزة من على أنقاض المنزل، أمس الخميس، فإن من هم تحت الركام زوجته وولده أمين (16 عاما)، وابنته (عام ونصف)، وأخت زوجته.

وأشار الرعوي في حديثه لقناة "الحدث" السعودية، الى أنه قد تيقن من وفاة نجله أمين، والذي ما يزال جزء من جسده ظاهرا، مرجحا وفاة البقية أيضا لعدم سماع أي أصوات منهم من تحت الأنقاض لليوم الخامس.

ويوم الثلاثاء الماضي نعت السفارة اليمنية في أنقرة الطالب "حمدي يحيى محمد علي الغزالي" وزوجته، اللذان توفيا بسبب انهيارات المنازل جراء الزلازل المدمرة في مدينة "ملاطية" أيضا.

وكانت مصادر مطلعة، قد قالت لـ"المصدر أونلاين" يوم الإثنين، إن ثلاث عائلات يمنية عالقة تحت الأنقاض في مديني "ملطية" و "هاتاي" بسبب الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين.

وحتى كتابة الخبر الساعة (5 مساءً) بتوقيت اليمن، اقترب عدد القتلى جراء الزلازل في تركيا وسوريا من 25 ألف فيما سقط عشرات الآلاف جرحى في البلدين، حسب إعلام عربي ودولي.