صحيفة بريطانية: روسيا تخسر 2000 جندي مقابل كل 100 متر تكسبها بشرق اوكرانيا

أكد تقرير لاستخبارات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن روسيا تخسر نحو ألفي رجل مقابل كل 100 متر تكسبها في هجمات الموجات البشرية في شرق أوكرانيا، وفقا لصحيفة بريطانية.

وذكرت صحيفة "تايمز" (The Times) البريطانية في تقرير لها إن هذه الأرقام جاءت بعد يوم من تعهدات وزراء دفاع الناتو بتوفير المعدات اللازمة لأوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي، لا سيما التهديد الجوي، وسط تقارير تفيد بأن الكرملين يحشد المقاتلات والقاذفات والمروحيات الهجومية على حدوده الغربية.

ونسبت الصحيفة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قوله إن "كل تركيز" الناتو منصب على توفير المعدات التي ستكون حاسمة في ساحة المعركة، وتمنح كييف القدرة على ردع روسيا في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأضاف أوستن أن "روسيا تواصل ضخ أعداد كبيرة إضافية من الأفراد في القتال"، مشيرا إلى أن معظمهم غير مدربين وغير مجهزين، و"لهذا السبب نراهم يتكبدون خسائر كبيرة".

وقال مسؤولون أميركيون إنهم كانوا يسارعون لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متقدمة قبل هجوم جوي روسي ضخم مخطط له في الربيع.

وزعم أحدهم أن "القوات البرية الروسية ضعيفة وممزقة ومحبطة للغاية، ولذا فإن الاحتمال الأكبر هو أنها ستحاول التحول إلى القصف الجوي".

ومن جانبه، حذر الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الحلف من "سباق لوجستي" لإيصال الذخيرة وأنظمة الصواريخ إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة.

ولفت تقرير التايمز إلى أن مخزونات ذخيرة الأسلحة، مثل قذائف المدفعية، بدأت تنخفض، لأن معدل ما تطلقه أوكرانيا يصل إلى 5 آلاف قذيفة يوميا، كما زاد وقت انتظار طلبيات الذخيرة من 12 إلى 28 شهرا، حيث تكافح الصناعات الدفاعية لمواكبة ذلك.

وأشار إلى ما قاله ستولتنبرغ أمس الأول من أن الحلف كان "يعزز ردعنا ودفاعنا" من خلال وضع 40 ألف جندي تحت قيادة الناتو في الجزء الشرقي من الحلف.

وسيتضاعف، حسب الأمين العام، عدد المجموعات القتالية من 4 إلى 8 بعتاد جوي وبحري كبير. وأضاف ستولتنبرغ أنه لضمان امتلاك الناتو "القدرات اللازمة للردع والدفاع الموثوق به"، فسيبحث عن طرق تعزيز القدرة الصناعية الدفاعية.

وختمت الصحيفة تقريرها بأن الاتحاد الأوروبي، ضمن الجهود المبذولة لتقويض هجوم الكرملين، يخطط لزيادة العقوبات على روسيا ومنعها من تصدير المنتجات المزدوجة الاستخدام التي تبلغ قيمتها نحو 11 مليار يورو في التجارة السنوية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية