قائد مكافحة الإرهاب بعدن يعترف بقتل شاهد جريمة طفل المعلا
أكد قائد مكافحة الإرهاب بعدن على ضلوع أفراده في حادث مقتل الجندي رأفت دنبع برصاص القوة الأمنية في المعلا.
وقال قائد فرقة مكافحة الارهاب يسران المقطري "أن الجندي دنبع قاوم الأمن وعليه أوامر قبض قهرية من النيابة". وأضاف "حاول دنبع الفرار قبل أن يطلق عليه عناصرنا النار وتم إسعافه الى إحدى المستشفيات ليتوفى صباح اليوم."
يذكر أن رافت دنبع، الجندي بشرطة المعلا، كان قد أطلق النار على أحد مغتصبي طفل المعلا بعد محاولته الهرب. ودنبع الوحيد الذي كشف خيوط قضية اغتصاب طفل المعلا (س.ع) والمتهم فيها ثلاثة شباب أحدهم تربطه صلة قرابة مع أحد مسؤولي الأطقم التابعة لمكافحة الإرهاب.
وبحسب نشطاء، فإن أفراد مكافحة الإرهاب أطلقوا النار على رجلي ورأس الجندي رأفت دمبع، تم إسعافه بعدها إلى مستشفى أطباء بلا حدود، وتوفي الساعة الثالثة فجراً من يوم الأحد. وقال النشطاء أن "رأفت" هو الشاهد الذي لم تستطع محكمة الميناء الوصول إليه كونه من كشف عن قضية اغتصاب الطفل (س. ع) بعد تلقيه الشكوى من ذات الطفل.
ويتهم أسرة المغدور رأفت العقيد يسران المقطري وعناصر المكافحة بتصفية ابنهم على خلفية شهادته في قضية اغتصاب طفل من قبل عناصر أمنية قبل أشهر. مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن دم ولدهم المغدور.
التعليقات