رويترز: هجمات الحوثي على السعودية والإمارات كشفت أمن حلفاء واشنطن
قالت مصادر صحفية إن الضربات الجوية السابقة، التي نفذتها مليشيا الحوثي على مواقع النفط السعودية وعلى مستودع وقود في الإمارات، كشفت عن حالة عدم اليقين التي تحيط بالحصة الأمنية للولايات المتحدة في حلفائها العرب، مما دفع الرياض إلى الضغط من أجل وقف التصعيد مع طهران وتنويع شركائها الأمنيين.
وأكد بلال صعب -مدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الاوسط للابحاث- أنه لم يكن هناك أبدا أي حوار جاد، سواء داخل الحكومة الأمريكية أو مع السعوديين، بشأن الشروط التي ستدافع بموجبها واشنطن عن المملكة في حالة تعرضها للهجوم.
وقال صعب، في تصريح نشرته وكالة رويترز: "السعوديون لا يريدون أن يخوضوا حربا ضارية بين إيران والولايات المتحدة. إنهم لا يثقون في أن واشنطن ستحميهم".
وبحسب "رويترز"، فقد أثار تنامي العلاقات بين الرياض وبكين توترات أمنية في واشنطن، التي تقول إن المحاولات الصينية لممارسة نفوذها في جميع أنحاء العالم لن تغير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه مليشيا الحوثي الجيش السعودي بقصف مناطق سكنية حدودية في محافظة صعدة، مخلفا قتيلين و5 جرحى من المدنيين.
وقالت المليشيا، في وسائلها الإعلامية، إن قوات حرس الحدود السعودي استهدفت منطقة آل ثابت بمديرية قطابر، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح بليغة.
وأضافت أن الجيش السعودي قصف أيضا منطقة الرقو بدفي مديرية منبّه، مخلفا قتيلا وجريحين. كما عاود استهداف مديرية شدا بقصف صاروخي، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين.
التعليقات