ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

نقابة الصحفيين تطالب بجبر ضرر الصحفيين المحررين وتعويضهم والإفراج عن بقية المختطفين

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تابعت عملية تبادل المعتقلين التي ترعاها الأمم المتحدة وما أسفر عنها من الإفراج عن الزملاء الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي بعد ثمان سنوات من الاختطاف والتعذيب، وظروف الاعتقال القاسية، والحكم الجائر بإعدامهم.

وأوضحت نقابة الصحفيين في بيان، أنها وهي تشارك أسر الزملاء والوسط الصحفي هذه الفرحة، تؤكد على موقفها الثابت بإن الزملاء المختطفين على خلفية ممارستهم المهنية يحملون الصفة المدنية، وتعرضوا لتعسف واستغلال ومساومة وكان يجب إطلاق سراحهم فورا دون إخضاعهم لصفقات سياسية، وعدم استخدامهم رهائن لمبادلتهم مقابل أسرى عسكريين ومقاتلين..

وقال البيان إن نقابة الصحفيين تشيد بصبر وصمود الزملاء المفرج عنهم، وتثمّن ثباتهم في مواجهة كل الافتراءات والأكاذيب والتهم الباطلة التي تعرضوا لها واستهدفت العمل الصحفي برمته.. وتدعو الحكومة المعترف بها بضرورة إخضاع الزملاء المفرج عنهم للفحوصات الطبية الشاملة..

كما أكدت النقابة على ضرورة جبر ضررهم، وتعويضهم عن كل الآثار السلبية التي لحقت بهم جراء الإخفاء والتعذيب النفسي والجسدي.

وذكّرت نقابة الصحفيين بقضية الزملاء وحيد الصوفي ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، والموظف في وكالة سبأ نبيل السيدوي، المعتقلين لدى جماعة الحوثي، والزميل أحمد ماهر المعتقل لدى الحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة الشرعية، والصحفي محمد قائد المقري المخفي قسرا منذ أكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.

كما جددت النقابة مطالبتها المستمرة بالإفراج عن كل هؤلاء الزملاء، والتزام أطراف الصراع بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل اليمن، والكف عن التعامل مع العمل الإعلامي والصحفي كما لو أنه جريمة يستحق العاملون المطاردة والاختطاف والاعتقال وتلفيق التهم والتهديد بقتلهم واغتيالهم.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.