أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مصر واليمن وموقف مصر الثابت الى جانب اليمن وشعبه، وقيادته السياسية ومؤسساته الشرعية، وكافة الجهود الرامية لاستعادة الامن والاستقرار والسلام في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء بقصر الاتحادية جمع الرئيس المصري، برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وفقا لوكالتي الانباء سبأ اليمنية والشرق الاوسط المصرية.

وخلال اللقاء الذي بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها ثمن الرئيس اليمني دور مصر قيادة وحكومة وشعبا في استقبال مئات الالاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن من بطش المليشيات الحوثية، وتقديم الرعاية اللازمة لهم في مختلف المجالات بما في ذلك العلاج، والتأهيل العلمي والاكاديمي.

وفي بيان لها قالت الرئاسة المصرية، إن العليمي أطلع السيسي خلال لقائهما بالقاهرة على "مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية".

وأكد الرئيس المصري، موقف بلاده إزاء "تشجيع كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام بما يحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية".

وغادر العليمي العاصمة المؤقتة عدن يوم الأحد الماضي بعد ثلاثة أيام على عودته إليها، بعد غياب دام شهرين في جولة أوروبية قبل الاستقرار مطولا في الرياض.