السفارات اليمنية بالخارج تحتفي بالذكرى الـ 33 لتحقيق الوحدة اليمنية
نظمت سفارات الجمهورية اليمنية في الخارج، يوم الإثنين، احتفالات فنية وخطابية بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية.
وفي هذا الصدد، نظمت سفارة الجمهورية اليمنية في تركيا بالعاصمة أنقرة، حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو، وفقا لوكالة سبأ.
وقال السفير اليمني محمد صالح طريق، إن "إن الوحدة ليست منجز عادي بل هي مشروع وطني جامع، تحققت من خلاله آمال الشعب اليمني شمالا وجنوبًا، وليست مجرد فعل سياسي عابر في مسيرة الوطن، بل هي خيار وإرادة اليمنيين جمعاء، الذين قدموا من أجلها الغالي والنفيس حتى تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990".
وأشار إلى ما تواجهه البلاد من تحديات كبيرة جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية .. مضيفًا "إننا نراهن على الوعي الوطني لقيادتنا السياسية وشعبنا اليمني بكل أطيافه للوقوف بكل ثبات مع مشروع الوحدة الذي يمثل أرقى حالات الاجماع الوطني".
وعبّر عن شكره لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لوقوفهم إلى جانب اليمن في استعادة دولته من مليشيا الحوثي الإرهابية، كما شكر تركيا حكومة وشعباً لمواقفهم الداعمة والدائمة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
من جهته أشاد رئيس دائرة المراسم والبروتوكولات في الخارجية التركية احمد جميل أمير اغلو، بعمق العلاقات اليمنية التركية التي تمتد عقوداً وتشمل مختلف المجالات.
ونوه باسم الحكومة والشعب التركي بوقفة اليمنيين الإنسانية مع الدولة التركية خلال كارثة الزلزال.. مجددًا التزام تركيا بدورها الأخوي والإنساني مع الشعب اليمني ودعم اليمن وسيادته وأمنه واستقراره.
حضر الحفل عدد من السفراء العرب وممثلين البعثات الدبلوماسية الصديقة والشقيقة، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية من ابناء الجالية اليمنية في تركيا، وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية ورجال الأعمال التركية والأجنبية.
على صعيد متصل، احتفلت السفارة اليمنية في دولة قطر، اليوم، بالعيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وفي الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية اليمنية ورئيس وأعضاء أعضاء الجالية اليمنية في قطر، اكد السفير راجح بادي على أهمية هذه الذكرى وما تمثله لليمنيين بكافة أطيافهم .
وأشار إلى أن ما تحقق في مايو 1990 نتيجة جهود ونضالات كبيرة بذلتها قيادات وطنية في شمال الوطن وجنوبه، ويتوجب على الجميع الحفاظ عليه باعتباره مكتسب للشعب اليمني كافة.
كما احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط وأعضاء الجالية اليمنية والدارسين والدارسات بالجامعات المغربية، اليوم، بالعيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية.
وتقدم السفير عزالدين سعيد الأصبحي سفير بلادنا بالرباط، بخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني والجالية اليمنية بالمملكة المغربية، بهذه المناسبة الوطنية.
وقال الأصبحي، إن العليمي حرص على أن يكون هناك احتفاء مميز في كل مكان باليمن وخارجها اعتزازًا بهذا اليوم العظيم، واكبارًا واحترامًا لدماء الشهداء ومسيرة شعبنا ونضاله العظيم، ومن أجل الوطن والوحدة والاستقرار وإعادة الاعتبار لليمن الكبير.
وأشاد السفير الأصبحي، بالوحدة اليمنية المباركة التي تشكل علامة فارقة على مستوى التاريخ العربي المعاصر وليس فقط على مستوى الوطن اليمني الكبير، مسلطا الضوء على نضالات وتضحيات الشعب اليمني لتحقيق هذا الاستحقاق التاريخي، والتحديات التي تواجه الشعب اليمني.
وأكد على أن الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990، وتوحد شطري اليمن آنذاك، تعتبر انتصارا وانجازا لتراكم النضال الحقيقي لليمن لسنوات طويلة، وأنه علينا كيمنيين أن نفخر بهذا الانجاز ونحافظ عليه من أجل المستقبل والأجيال القادمة.
وفي الكويت نظمت السفارة اليمنية احتفالية بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٣ للجمهورية اليمنية 22 مايو، بحضور اعضاء البعثة الدبلوماسية وجمع من ابناء الجالية اليمنية.
وفي الإحتفالية، عبر السفير الدكتور علي منصور بن سفاع، عن التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، داعياً الى استلهام روح الوحدة من أجل العبور باليمن من أزمته الحالية ، واستعادة اليمن القوي المزدهر في ظل الشرعية الوطنية .
وأقامت سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية العراق حفلا بهذه المناسبة القى خلاله سعادة السفير الخضر احمد مرمش كلمة أكد فيها ان الوحدة اليمنية كانت هدف كل القوى الوطنية والشعب اليمني منذ أكثر من نصف قرن، مشيراُ إلى ان هناك اخطاء واكبت مسيرة الوحدة منذ تحقيقها في ال 22 من مايو عام 1990 وذلك لان القوى السياسية التي سادت منذ اعلان الوحدة لم تكن بمستوى الحدث الاعظم في تاريخ اليمن الحديث.
التعليقات