بعد ان اتهمه تقرير سري بالخيانة.. مشرفون حوثيون يُهربون مسؤولا أمنيا حوثيا من سجن المفتش العام بصنعاء

أقدم مشرفوا مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على تهريب مسؤول أمني حوثي قبل أيام من سجن المفتش العام بوزارة الداخلية التابعة لحكومة صنعاء الغير معترف بها.

وقال مصدر أمني بصنعاء لوكالة خبر، إن مشرفين حوثيين بمعية مجاميع مسلحة من الميليشيا، أقدموا، على تهريب قائد فرع مايسمى قوات النجدة محافظة صنعاء المدعو نعمان المطري المكنى "أبو رداد الجاهلي" المنتحل رتبة (عقيد) من سجن المفتش العام بوزارة الداخلية.

وجاء احتجاز المسؤول الأمني الحوثي "نعمان المطري" على خلفية تصاعد خلافات بينه مع قيادي أمني حوثي اخر من جهة عقب اتهام تقرير سري داخلي للمليشيا للقيادي "المطري" بالخيانة بشكل ضمني والعمل لصالح ما اسمته بـ "العدوان" وفشل العمل الأمني بمحافظة صنعاء.

وتضمن التقرير السري اتهام القيادي "نعمان المطري" قائد فرع مايسمى قوات النجدة محافظة صنعاء بالاهمال في عمليات الضبط بخط الحديدة صنعاء وتحوله الى خط مفتوح لتهريب الممنوعات، وفرض أفراده الجبايات على سائقي ناقلات الوقود المصرح لها القادمة من الحديدة، ناهيك عن تعيينه ثلاثة من اخوته المخترقين والعائدين من جبهات ما اسموه "العدوان" مدير مكتبه ومديرا للعمليات والشؤون الادارية، وقضايا أخرى -حسب التقرير.

وأضاف المصدر أن عملية التهريب تمت بذريعة اخراج قائد فرع مايسمى قوات النجدة محافظة صنعاء نعمان المطري لمقابلة مشرفين حوثيين هم المدعو "أبو نجاد" ضابط في فرع قوات النجدة والمدعوين "أبو زكريا" و"أبو حيدر الخاوي" في باحة سجن المفتش العام بوزارة الداخلية حيث تم التمويه واخفاءه واخراجه بين الأفراد على متن طقم عسكري تابع لمشرف "أبو نجاد" الى خارج المبنى.

وأوضح أن عملية تهريب القيادي الحوثي"نعمان المطري" تمت بتواطؤ وتسهيل من قبل مسؤولي وحراسة سجن المفتش العام الى مسقط رأسه في قرية الجاهلي بمديرية بني مطر غربي صنعاء حيث قام القيادي الفار بتحشيد مجاميع مسلحة تابعة له للتمترس بالمنطقة لحمايته.

وأشار المصدر الى ان قيادات حوثية وعلى رأسها المدعو علي نجل الهالك حسين بدر الدين الحوثي، والمنتحل صفة قائد قوات النجدة لدى مليشيا الحوثي، قام بالتدخل لدى المنتحل صفة وزير الداخلية "عبدالكريم الحوثي" والمدعو "عبدالله محمد الهادي" المعين مفتشا عاما بالوزارة، لكف الخطاب عن القيادي "المطري" كونه مقربا منه واحد اذرعه الميدانية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية