ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مليشيات الحوثي تعلن عن توقيع اتفاقا مع الأمم المتحدة لنقل ملكية السفينة البديلة لصافر إلى شركة تابعة لها

أعلنت مليشيا الحوثي توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة نقلت بموجبها ملكية السفينة البديلة لصافر إلى شركة تابعة لها.

وقالت وكالة سبأ الخاضعة للمليشيا إن مؤتمر صحفيا عقد بالتزامن مع وصول الناقلة البديلة لصافر، شهد توقيع نقل ملكية السفينة بين مدير شركة صافر إدريس الشامي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "ديفيد غريسلي".

ووصلت إلى غاطس ميناء الحديدة، السفينة "نوتيكا" البديلة للسفينة المتهالكة "صافر" تمهيدا لبدء تفريغ النفط الخام، تجنبا لحدوث أي تسرب أو تلوث في مياه البحر الأحمر.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن عملية تفريغ النفط الخام من خزان "صافر" ستستغرق قرابة أسبوعين.

ويُتوقع أن تبدأ عملية ضخّ 1.14 مليون برميل من النفط من "صافر" إلى "نوتيكا" في الأيام المقبلة.

وتتجه الأنظار إلى عملية الضخّ المنتظرة منذ وقت طويل.

وتقول الأمم المتحدة إن "صافر"، التي ترسو على بعد نحو خمسين كيلومترا من ميناء الحديدة تحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت تحملها الناقلة "إكسون فالديز" التي تسبّبت في 1989 بواحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من فحوص السلامة الصارمة، ما زالت هناك مخاوف من حدوث تسرب أو انفجار. وقال محمد مضوي مدير مشروع برنامج الامم المتحدة الانمائي للسفينة صافر إن "الخطر كبير. الخطر كبير جدا". وأضاف "لكننا نأمل مع استكمال المشروع ان يتم تجنب ذلك".

ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب في اليمن، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها. ولطالما حذّرت الأمم المتحدة من أنها قد "تنفجر في أي لحظة".

ويمكن أن تؤدي بقعة نفطية كبيرة إلى كارثة بيئية وتدمير مجتمعات الصيد اليمنية وإغلاق موانئ شريان الحياة ومحطات تحلية المياه.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.