منظمة دولية: مصير "صافر" وعائدات حمولتها لا يزالان محل تفاوض

كشفت المنظمة البحرية الدولية أن مصير ناقلة صافر النفطية المتهالكة وعائدات بيع حمولتها لا يزالان محل تفاوض، متوقعة أن تنتهي المرحلة الثانية من عملية الإنقاذ في شهر سبتمبر المقبل.

وذكرت في تقرير حديث، أن المفاوضات مستمرة لحل القضايا القانونية المتعلقة بإعادة التدوير الآمن للناقلة صافر، وبيع نفطها في المستقبل.

وقالت المنظمة إنه بمجرد الانتهاء من عملية نقل كمية النفط الخام البالغة أكثر من مليون برميل من السفينة المتهالكة إلى السفينة الأخرى، فيما ستكون الخطوة الحاسمة تركيب نقطة إرساء متصلة بخط الأنابيب، ليتم بعد ذلك ربط الناقلة الجديدة بهذه النقطة بأمان.

وبينت أن الهدف من ذلك هو استكمال هذه الخطوة بحلول شهر سبتمبر، حيث يتوقع أن يتدهور الطقس في المنطقة حينها.

وقبل يومين، أفادت الأمم المتحدة أن عملية إنقاذ خزان "صافر" تسير بسلاسة، وتمكنت الفرق الفنية من تفريغ نحو عشرين في المائة من النفط إلى الناقلة البديلة.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان، إنه تم تفريغ مائتين وثلاثة وعشرين ألف برميل من النفط بأمان وإن الفرق تحرز تقدما كبيرا في وقف تسرب النفط إلى البحر الأحمر.

وكانت الأمم المتحدة قد بدأت، الثلاثاء الماضي، عملية ضخ النفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة، ومن المقرر أن تستمر العملية تسعة عشر يوما، تعقبها عملية تنظيف الخزان وتجهيزه، ومن ثم الاتفاق على آلية بيع كمية النفط المنقولة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية