نفى المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، الخميس، أن يكون لدى الولايات المتحدة مصالحُ عسكرية من خلال جهودها الحالية للتوصل إلى حلٍّ للأزمة اليمنية.

وقال المبعوث الأمريكي في تصريح تلفزيوني، لقناة "الجزيرة"، الإخبارية، إنَّ المجتمع الدولي يريد رؤية حل سريع لقضية رواتب اليمنيين للمرور لاحقاً إلى قضايا أخرى مثل الحوكمة في اليمن.

وأضاف أنَّ لغة التصعيد لا تتوافق مع مقتضيات الوضع الحالي في اليمن خاصَّة مع وجود جهود للتَّوصل إلى سلام. 

وأوضح ليندركينغ، أنَّ هناك محادثات واتصالات عبر قنوات مختلفة، وأنَّ بلاده تدعهما لوقف دائم للحرب باليمن 

وتابع: "سجلنا تقدماً كبيراً في الملف اليمني مثل تخفيف التوتر وبدء الرحلات الجوية، كما أنَّ حلَّ قضية الناقلة "صافر" سيتيح حلَّ قضايا أخرى عالقة في اليمن".

ومضى قائلاً: "نحن بحاجة إلى البناء على الزخم الذي تحقَّق في اليمن منذ هدنة العام الماضي.. كما أنَّ هناك قضايا صعبة تحتاج أن تُبحَث بين اليمنيين أنفسهم". 

يُذكَر أنَّ المبعوث الأمريكي كان قد أجرى زيارة إلى المنطقة (في 14 أغسطس الجاري)، عَقَدَ خلالها اجتماعات مع مسؤولين من اليمن والسعودية والإمارات وسلطنة عُمان والأمم المتحدة. 

وبحسب ليندر كينغ، "ركَّزت النِّقاشات على الضغط من أجل إيجاد فرص لتعزيز التقدم في المحادثات الجارية لتأمين اتفاقٍ جديدٍ وشاملٍ لوقف إطلاق النار، وبدء حوار بين طرفي النزاع في اليمن (لتحقيق السلام).