سائقوا الدراجات النارية في عدن يكسرون قرار الحظر ويعودون للتجول في المدينة
عاود سائقوا الدراجات النارية، في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، ممارسة عملهم في المدينة بشكل طبيعي، وذلك عقب يومين من دخول قرار حظر سير الدراجات في المحافظة حيز التنفيذ.
وكانت القوات الأمنية اتخذت قراراً بحظر الدراجات النارية في عدن، ابتداء من يوم السبت الماضي، لكن القرار توقف، وعاد السائقون للسير بشكل طبيعي، منذ أمس الإثنين، لا سيما في مديريات شمال عدن (الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد)، دون أي تدخل من القوات الأمنية، وفق المصادر.
ولم يصدر عن الجهات الأمنية أي بيان رسمي يوضح إذا ما كان هناك تراجع عن تطبيق القرار.
وقال مصدر أمني مطلع لـ"المصدر أونلاين" إن بعض السائقين تلقوا بلاغاً غير رسمي من قبل الأمن، يفيد بالاستمرار في العمل حتى أواخر هذا الشهر.
ووفقا للمصدر فإنه من المرجح أن تتخذ قوات الأمن خطوات بديلة لقرار المنع بعد الـ20 من الشهر الجاري، خشية أن يتسبب القرار بردود فعل غاضبة من قبل مالكي الدراجات النارية، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ولم يفصح المصدر عن هذه الخطوات، لكنه أشار إلى أنها تصب في إطار تنظيم عمل الدراجات في شوارع العاصمة المؤقتة.
وكانت عدن شهدت تظاهرات وتصاعداً للغضب الشعبي من قبل سائقي الدراجات النارية ومواطنين، عقب صدور قرار الحظر، الأسبوع الماضي.
وبات الآلاف من الشباب في عدن ومحافظات أخرى يعتمدون على الدراجات النارية كوسيلة رئيسية للمواصلات وأحد مصادر الدخل التي يمكنهم الوصول إليها.
التعليقات