بعد اشتباكات مميتة مع الحوثيين خلفت ضحايا.. وكالة تكشف عن وضع الجيش السعودية في حالة "تأهب قصوى"


كشفت وكالة أمريكية، يوم الاثنين، عن رفع الجيش السعودي جاهزيته إلى حالة "تأهب قصوى"، إثر انتهاء حالة الهدوء السائدة منذ أبريل/نيسان 2022م، باشتباكات عنيفة مع مليشيا الحوثي خلفت قتلى، واعتراض صاروخ باليستي في أجواء المملكة.

وذكرت "بلومبرج" الأمريكية، نقلا عن مصادرها، أن أربعة جنود سعوديين قتلوا الأسبوع الماضي، في اشتباكات مع عناصر مليشيا الحوثي في الحدود التي تشهد هدوءا (نسبياً) منذ هدنة الستة الأشهر العام الماضي، والتي عززتها المفاوضات بين الطرفين خلال الأشهر الماضية.

وأضافت الوكالة، أن الاشتباكات جاءت بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية في 19 أكتوبر الجاري، صاروخا أطلقه الحوثيون مع صواريخ كروز وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وقال البنتاغون إن مدمرة أمريكية اعترضت بعها فوق البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن المملكة والجماعة المدعومة من إيران كانوا قبل التصعيد الأخير، على وشك التوصل إلى اتفاق، رغم مقتل خمسة جنود بحرينيين، في هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة الشهر الماضي.

وربطت "بلومبرج" التطورات بالحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ومخاوف الولايات المتحدة من فتح طهران عبر وكلائها جبهات جديدة، مشيرة إلى عدم استجابة متحدثين باسم السعودية والحوثيين لطلبات التعليق المرسلة منها.

والإثنين وصل وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارةٍ رسمية، وذلك بناءً على توجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حسب ما ذكرت "واس"، السعودية.

وحسب "واس" فإن وزير دفاع المملكة سيلتقي عدد من المسؤولين الأمريكيين "لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"

وكان وفد للحوثيين قد زار السعودية منتصف سبتمبر الماضي، بعد أسابيع من زيارة مماثلة للسفير السعودية إلى صنعاء، في إطار جهود تقودها سلطنة عمان للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يفضي لمشاورات بين الأطراف اليمنية، قبل أن تصطدم تلك الجهود باشتراطات الحوثيين وإجراءات أدت إلى تعليق الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء عدة أيام.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية