ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بيان.. القمة العربية الإسلامية تدعو لكسر حصار غزة والوقف الفوري لجرائم إسرائيل


رفض القادة المشاركون في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، السبت، أي محاولة لتهجير سكان غزة أو الضفة الغربية وفرض واقع بائس تفرضه إسرائيل معتبرين تلك المحاولات "جريمة حرب"، في الوقت الذي دعا القادة، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 36 يوما.

وشمل البيان الختامي للقمة، 31 قرار إدانة للعدوان على قطاع غزة وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف.

وأكد البيان، على مركزية القضية الفلسطينية والوقوف بكل إمكانيات قادة دول القمة العربية والإسلامية، بجانب الشعب الفلسطيني، وضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية وعربية وإسلامية ودولية.

وعبر البيان، عن إدانة قتل المدنيين وضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين، داعيا المدعي العام للجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جرائم حرب إسرائيل.

ودعت القمة جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

وطالب البيان، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار حاسم يلزم إسرائيل بوقف العدوان على غزة، مشيرا إلى أن ازدواجية المعايير تقوض مصداقية الدول التي تضع إسرائيل فوق القانون الدولي.

كما رفض القادة توصيف هذه الحرب الانتقامية بأنها "دفاعاً عن النفس" أو تبريرها تحت أي ذريعة، وإدانة تهجير حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، باعتبارها "جريمة حرب"، وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 وملحقها للعام 1977.

وجدد البيان، دعم قادة الدول العربية والإسلامية لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكافٍ.

وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة، السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث "التطورات الخطيرة"، التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية، جراء الحرب التي يخوضها الاحتلال على القطاع منذ أكثر من شهر، فيما أعربت السعودية عن رفضها لهذه الحرب.

ومنذ 36 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 شهيداً فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً، وأصاب 27490 بجروح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الجمعة.

 

للاطلاع على نص البيان من هنــــا

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.