خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
"الأورومتوسطي": مئات العائلات في غزة أبلغت بفقدان أبنائها والتربية تعلن استشهاد أكثر من 4 آلاف طالبا


قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن مئات العائلات في قطاع غزة أبلغت عن فقدان أطفالها، مضيفاً أنه "من الصعب التحقق من مصيرهم بسبب استمرار التوغل الإسرائيلي وصعوبة إزالة الركام وتعذر الاتصالات والإنترنت وتشتت العائلات بفعل النزوح القسري".

وقال المرصد في بيان إن سلطات الاحتلال مطالبة بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرًا أو اختطفهم جنودها من قطاع غزة، وتسليمهم إلى ذويهم، مضيفاً: "ننظر بخطورة بالغة إلى ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية عن خطف ضابط إسرائيلي رضيعة فلسطينية من القطاع بعد قتل عائلتها".

وفي سياق اخر قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان لها، إن 4156 طالبا استشهدوا وأصيب 7818 بجروح منذ 7 أكتوبر.

وأشارت إلى أن "من بين الشهداء 4119 شهيدا و7536 جريحا في قطاع غزة، فيما استُشهد 37 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85 بالضفة الغربية".

الوزارة أوضحت أن "221 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، فيما أصيب خمسة بجروح واعتُقل أكثر من 71 في الضفة".

وبيّن البيان أن "278 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة ما أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب".

وقالت الوزارة إن "الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90 بالمئة من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29 بالمئة من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها مراكزا للإيواء في قطاع غزة".

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الاثنين "21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة" وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.