الكشف عن معدات عسكرية إماراتية جديدة في طريقها إلى سقطرى

كشف ما يسمى بـ "مندوب القطاع الأمني الإماراتي" في أرخبيل سقطرى، المدعو محمد الزعابي، عن تعزيزات عسكرية وأمنية متوقعة قادمة من أبوظبي إلى الأرخبيل، بهدف تعزيز النفوذ الإماراتي في الجزيرة.

وأكد الزعابي خلال اجتماع مع قيادات المجلس الانتقالي العسكري في سقطرى، على وصول سفينة إماراتية تحمل معدات عسكرية ومستلزمات أمنية إلى الأرخبيل اليمني.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية أن الإمارات شرعت في صرف المرتبات للمشايخ التابعين لها في الأرخبيل، عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، في خطوة تطبيقية تثير الانتقادات حيث تُعتبر بعضها عبثًا بالجزيرة تحت مسميات العمل الإنساني.

وتأتي هذه التحركات في سياق جهود الإمارات لجذب شخصيات جديدة ومؤثرة في سقطرى، بهدف تعزيز نفوذها وتنفيذ أجندتها في الجزيرة.

كما تسعى الإمارات لاستكمال بناء قاعدتها العسكرية في جزيرة عبد الكوري، وقد كشفت منصة "إيكاد" في مارس الماضي عن تطورات في هذا الاتجاه، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية البدء في وضع طبقة الأساس للمدرج وتهيئته للتشغيل.

وأظهرت الصور أيضًا تطورات في مصف الطائرات وإنشاء مناطق جديدة شرق القاعدة، مما يشير إلى إمكانية إقامة مخازن عسكرية أو مبانٍ لوجستية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية