هل انتحر ام قتلته زوجته وابنه؟.. تفاصيل جريمة غامضة بصنعاء!


قُتل مواطن سبق له أن تورط بتعنيف أفراد عائلته وطعن زوجته، فجر الثلاثاء، جنوبي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).

أفادت مصادر محلية بأن المواطن "صلاح ناجي الذعرور"، قتل برصاص مسدسه الشخصي، داخل منزله في حي "ضبوة" جنوبي صنعاء.

ونقلت المصادر، عن أخرى محلية قولها، إن "الذعرور" قُتل منتحرا، حيث وجد مقتولاً في غرفة المقيل "الطيرمانة" بالدور الأخير للمنزل.

في حين أوضح مصدر أمني ، أن "الذعرور" قبل مقتله، اعتدى على زوجته وبناته وابنه البالغ من العمر 13 عاماً، بالضرب المبرح، وطعن زوجته بواسطة أداة حادة.

وذكر المصدر، أن إدارة البحث الجنائي بمحافظة صنعاء، تحفّظت على الجثّة ورفضت الموافقة على إخراجها ودفنها.

وأدرجت إدارة البحث أفراد العائلة في قائمة المشتبه بهم، بعد عثورها على آثار دم في غرفة النوم، والتي رجحت أنها نتيجة عراك دار بين العائلة قبل وامتد إلى اماكن متفرقة في المنزل.

ولم تستبعد أن "الذعرور" قُتل داخل إحدى غرف المنزل، وتم نقله إلى "الطيرمانة"، أو أنه فر إليها للاحتماء وهناك أنُهيت حياته، سواء على يده أو منتحراً بعد أن استعاد وعيه عقب تأثير مادة مُفقدة للوعي.

وحتى اللحظة لم تصدر الاجهزة الأمنية الخاضعة لمليشيا الحوثي اي توضيح تجاه الواقعة، التي تأتي امتدادا لسلسلة جرائم العنف الأسري المتزايدة في مناطق سيطرة المليشيا.

إلى ذلك، ذكرت مصادر أخرى أن المقتول كان متهما بشرب الخمر، مرجحة إدمانه تعاطي المواد المخدرة، التي راجت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من الحرب، وكانت سبباً في ارتفاع جرائم العنف الأسري إثر فقدان المدمن للشعور.

وأشارت إلى أن زوجته وأفراد عائلة كانوا يتعرضون التعنيف بشكل مستمر، ما تسبب بسوء العلاقة بينهم، وسط اطلاع والدته وشقيقاته بهذا التصدّع في العلاقة الأسرية.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تناميا في جرائم العنف الأسري، ارتفعت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة من الحرب التي اندلعت عقب انقلاب المليشيا في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.

وتشير التقارير إلى رواج تجارة المخدرات في اليمن، في ظل تورط الحرس الثوري الإيراني وقيادات كبيرة تابعة لمليشيا الحوثي بتهريبها عبر إيران وبلدان أخرى، والاستفادة من عائداتها المهولة في تمويل جزء من أنشطتها الطائفية وتغذية أرصدة قياداتها.

واستخدمت طهران وأذرعها في اليمن المخدرات ضمن أسلحة الحرب التي تستخدمها ضد أبناء الشعب اليمني طيلة تسع سنوات.

المصدر: وكالة خبر

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية