البيضاء.. حصيلة ضحايا جريمة "رداع" ترتفع إلى أكثر من 30 قتيلا ومصابا ومفقودا
كشفت مصادر حقوقية عن ارتفاع أعداد الضحايا جراء تفجير جماعة الحوثي منازل مواطنين في محافظة البيضاء على رؤوس ساكنيها إلى أكثر من 30 قتيلا وجريحا ومفقودا.
وقالت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري، في تغريدة على حسابها في منصة إكس: بلغ عدد الضحايا في تفجير المنزل في رداع مدينة الحفرة حتى الان 32 قتيلا ومفقودا".
وأضافت بأن التفجير أدى لسقوط عددا من المنازل وتم انتشال 12 شخصا من تحت الأنقاض بينهم 3 نساء وطفل، بينما لا يزال 20 شخصا من اسر متجاورة محاصرين تحت الانقاض.
وأشارت إلى أن أعداد الضحايا مؤهل للزيادة نتيجة قلة الإمكانيات.
وأردفت: "هذه الجرائم الانسانية التي تقترفها مليشيا الحوثي ضد السكان والمواطنين في قراهم يجب ان تلاقي استهجان وادانة العالم أجمع".
وختمت بالقول: "يرضخ اليمنيين تحت وطأة جرائم الحوثيين والتضييق عليهم بحرمانهم حق الحياة والمسكن والامن والسلامة هذه الحقوق الاساسية التي اقرتها كافة التشريعات السماوية والعالمية".
وبحسب مصادر محلية وحقوقية، فإن من بين الضحايا:
محمد سعد اليريمي (65 عاما)
زوجته سيدة اليريمي (50 عاما)
سعد محمد اليريمي (33 عاما)
علي محمد اليريمي (22 عاماً)
جبلي محمد اليريمي (18عاما)
رمزي محمد سعد اليريمي (15 عاما)
مبروكة محمد سعد (19 عاما)
إبراهيم محمد سعد اليريمي
كريمة أحمد العقاري
ويوم أمس، اعترفت جماعة الحوثي، بجريمة قتل جماعية مروعة ارتكبتها في محافظة البيضاء، وسط استياء وغضب شعبي واسع جراء الجريمة الوحشية.
وقال القيادي الحوثي عبد الخالق العجري ناطق داخلية الحوثيين في الحكومة غير المعترف بها دوليا، إن الجريمة وقعت نتيجة خطأ من قبل بعض عناصر الجماعة، اثناء تنفيذهم حملة لملاحقة بعض "المخربين".
وأشار إلى أن عناصر الجماعة وبعد مقتل عنصرين منهما وإصابة آخرين، قاموا وبردة فعل "غير مسؤولة" بإستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة واخذ التوجيهات من قياداتهم.
التعليقات