بحضور اعلامي وصحفي.. مؤسسة يمن بلا قات تدشن فعالية " مؤتمر التمكين الاقتصادي وبدائل القات” بمدينة اسطنبول

وسط حضور اعلامي وصحفي مميز دشنت مؤسسةيمن بلا قاتبالتعاون مع عدد من الشركاء فعالية ومؤتمر صحفي في مدينة إسطنبول التركية برعاية السفارة اليمنية في تركيا تحت عنوانمؤتمر التمكين الاقتصادي وبدائل القات”.

وبدأت الفعالية التي شملت مأدبة إفطار ومؤتمر صحفي حضره سفير اليمن في انقرة الدكتور محمد صالح طريق وعدد من الشخصيات الاعتبارية بالسلام الجمهورية وآيات من الذكر الحكيم، وتقديم الإعلامية المتميزة اسيا ثابت التي أوضحت أن هذا المؤتمر يأتي امتدادا لمؤتمرات وفعاليات سابقة نفذتها المؤسسة في اطار حملة "يمن بلا قات" للتوعية بمخاطر تناول القات على الاقتصاد الوطني وصحة الانسان.

وخلال فعاليةمؤتمر التمكين الاقتصادي وبدائل القاتألقى احد ابرز الداعمين لهذه المبادرة الحاج عبد الواسع هائل سعيد، كلمة مهمة رحب خلالها بالضيوف، ثم تطرق إلى أضرار زراعة القات على الفرد والأسرة والمجتمع، مسلطًا الضوء على خطورته وكيفية مواجهته، كما تناول دور المؤسسة في محاربة هذه الآفة وخطط الحكومة والإعلام اليمني في زيادة الوعي ومحاربة آفة القات.

بعد ذلك القى الأمين العام لمؤسسة "يمن بلا قات " الدكتور حميد زياد كلمة تطرق فيها لبعض المدخلات والتجارب التي خاضتها المؤسسة والعراقيل التي صاحبت هذه المبادرة التي تسعى الى التقليل من مخاطر انتشار هذه الشجرة الكارثة التي كانت ولا تزال جزء من خراب البلد.

بدوره أكد نائب الأمين العام لاتحاد المنظمات الاهلية في العالم الإسلامي الدكتور أيوب اقبال دعم مبادرة يمن بلا قات وتقديم المساعدة الممكنة وصولا إلى القضاء على هذه الشجرة التي وصفها بـ"الخبيثة".

من جانبه تحدث كبير مستشاري شركة فرص للاستشارات الدكتور انيس الحسناوي عن وضع استراتيجية متكاملة لبدائل القضاء على القات غطت عدة مستويات وشملت الفرد والمجتمع بالإضافة الى المعالجة الاقتصادية لنتائج مكافحة القات.

وفي السياق استعرض خلال المؤتمر فيلما قصيراً كشف أرقاما واحصائيات ومعلومات مخيفة عن شجرة القات ومدى تأثيرها الخطير على مستوى هدر الأموال ودخول المبيدات الفتاكة التي تؤثر على صحة الإنسان وعلى البيئة والتربة ومستقبل الأجيال وغيره.

ووفقا لما أورده الفيلم فان منظمة الصحة العالمية قد صنفت "شجرة القات" من المخدرات لاحتوائها على مواد مخدرة وهي نتيجة جاءت من خلال عمل دراسات معمقة امتدت لخمس سنوات عبر مختبرات دقيقة وهو مؤشر خطير يجب البناء عليه بحسب الحاضرين.

بدوره اكد راعي الفعالية سفير الجمهورية اليمنية لدى تركيا الدكتور محمد طرق على أهمية القضاء على شجرة القات ومساندة الدولة لهذه المبادرة وتشجيع القائمين عليها وتقديم كافة أنواع المساعدة للمضي في هذا المشروع منوها الى اضرار القات وما يترتب عليه من كوارث اقتصادية موجها الشباب الى الابتعاد عن القات والبحث عن البدائل التي تكسبهم مهارات تساعدهم على بناء مستقبلهم.

واختتمت فعالية المؤتمر بعدد من المداخلات وطرح عدد من الصحفيين والناشطين -يمنيين واتراك-، اسئبة حول مستقبل المؤسسة والخطط التي وضعت لمعالجة ظاهرة تناول القات وأهمية حضور القرار السياسي في في القضاء على القات والذي سيكون الركيزة الأساسية التي منها يمكن الانطلاق من أجل محاربته والتقليل من مخاطر هذه الشجرة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية