ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مجلس القيادة الرئاسي يلتئم بجميع اعضاءه لهذا السبب

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الجمعة، اجتماعاً استثنائياً عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وحضور جميع الأعضاء.

وناقش المجلس - بحسب وكالة سبأ- التطورات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، مع التركيز على تقلبات أسعار الصرف وإمدادات الطاقة الكهربائية، والإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية جراء هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية.

وجدد المجلس التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه المواطنين، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الإيرادات العامة، والمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية بدعم من الأشقاء والأصدقاء.

وأكد المجلس دعمه الكامل لقرارات البنك المركزي اليمني لحماية النظام المصرفي وإنهاء التشوهات النقدية والسيطرة على التضخم، وتعزيز الرقابة على البنوك والعمليات المصرفية الخارجية.

وطمأن المجلس القطاع المصرفي والمودعين بأهمية الإجراءات التي تتضمن نقل إدارات العمليات الرئيسية للبنوك من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المناطق المحررة، لضمان قيام البنك المركزي بواجباته وحماية أموال المودعين من مخاطر المصادرة والتجميد.

وأوضح المجلس أن هذه القرارات تأتي في إطار استراتيجية تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها الشرعية وتحقيق مصالح الشعب اليمني.

وأكد المجلس أن المليشيات الحوثية استغلت تواجد المراكز الرئيسية للبنوك في صنعاء لممارسة إجراءات تعسفية ضد القطاع المصرفي، بما في ذلك منع تداول الطبعات الجديدة من العملة الوطنية، والاستحواذ على مبالغ نقدية لدعم مجهودها الحربي.

وشدد المجلس على أن نقل مراكز عمليات البنوك إلى عدن كان خياراً ضرورياً في ظل هذه التهديدات والانتهاكات الجسيمة.

وحث المجلس على مواصلة سياسة الحزم الاقتصادي ضد الحوثيين والانفتاح على مقترحات تحرير القطاع المصرفي من قبضة المليشيات، مؤكداً أهمية دعم المجتمع الدولي لقرارات البنك المركزي باعتبارها ضماناً لفرص العيش المتبقية للمواطنين.

كما نبه المجلس من محاولات الحوثيين تبرير انتهاكاتهم بإقحام القضية الفلسطينية لخدمة مصالحهم وأهدافهم الانتهازية المدعومة من إيران.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.