ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الحاضري: المنحة السعودية حل ترقيعي يزيد الأزمة سوءًا

أكد رئيس مؤسسة الشموع للصحافة، سيف الحاضري، أن الحديث عن إيداع دفعة جديدة من المنحة السعودية لحساب البنك المركزي لدعم موازنة الحكومة لن يوقف بأي حال من الأحوال انهيار العملة، مشيراً إلى أن هذه الحلول الترقيعية أضرارها تفوق منافعها.

وأوضح الحاضري في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس" أن ما تحتاجه الحكومة هو إعادة تصدير النفط، مشيراً إلى أن السعودية تقف عائقاً أمام هذا القرار تنفيذاً لتفاهمات أجرتها مع مليشيات الحوثي.

وأضاف الحاضري أن هروب مجلس القيادة والحكومة والقوى السياسية للاحتفاء بالدفعة الجديدة من المنحة يعد جريمة وتخلياً عن المسؤولية.

وفي تغريدته، شدد الحاضري على أن "ما لم تتخذ الحكومة قرارات واضحة تفرض إعادة تصدير النفط والغاز واستعادتها لمواردها السيادية التي تُسرق من على بعد أمتار من مقر إقامتها، فإن الانهيار الأكثر كارثية للعملة قادم، والفقر قادم، والجوع قادم".

واختتم الحاضري بالتأكيد على أن صمت النخب السياسية والثقافية وأصحاب الفكر والإعلام والقانون يعد خيانة في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

وكان رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي اعلن الخميس وصول دفعة جديدة من الدعم السعودي للبنك المركزي اليمني، وذلك على وقع استمرار تهاوي العملة الوطنية امام العملات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها.

والأربعاء، سجل الريال اليمني انخفاضا كبيرا أمام الدولار ليتجاوز مستوى 1800 ريالا للدولار في عدن ومحافظات جنوب وشرق اليمن، على الرغم من الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني ضد البنوك الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.