ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

ماذا تعرف عن منظمة "تساف 9" المتطرفة التي طالتها العقوبات الامريكية؟

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة، عقوبات على منظمة "تساف 9" اليمينية المتطرفة على خلفية إعاقتها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأورد بيان، أن الخارجية الأمريكية تستهدف هذه المجموعة الاستيطانية المتطرفة والعنيفة، والتي "تعوق وتضايق وتتلف القوافل التي تقل مساعدة إنسانية حيوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة".

ولفتت الخارجية إلى أنه في 13 أيار/ مايو، قام مستوطنو "تساف 9" بنهب وإشعال النار في شاحنتين بالضفة الغربية المحتلة تحملان مساعدات إنسانية إلى غزة.

من أسس تنظيم "تساف 9"؟
تحت شعار "لا مساعدات حتى يعود آخر المختطفين، يقوم تنظيم "تساف 9" اليهودي اليميني المتطرف بمنع وصول المساعدات إلى غزة والاعتداء عليها، بهدف تجويع سكان القطاع المحاصر.

تأسس التنظيم الذي يعني "الأمر 9"، والمقرب من قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، بمبادرة من الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان يعيشان في مستوطنة "نتيفوت" التي تقع في النقب، وانطلق فعليا عام 1956.

ويضم التنظيم نحو 5 آلاف مستوطن، أغلبهم من اليهود المتطرفين خريجي المدارس الدينية، والمنتمين للأحزاب اليمينية من الرجال والنساء وحتى الأطفال، بالإضافة إلى بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

وبحسب صفحة المؤسسين، رعوت ويوسف، فإن أول نشاط للتنظيم لمنع المساعدات كان في 10 من كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث نشرت رعوت منشورا تستنكر فيه استمرار تدفق المساعدات لقطاع غزة من المعابر، ودعت إلى التجمهر عند معبر كرم أبو سالم في 11 كانون الثاني/ يناير 2024.

نشاط التنظيم
ويكثف التنظيم نشاطه عند معبري "كرم أبو سالم"، و"معبر العوجة" بين دولة الاحتلال ومصر. ويرفضون التحرك من أماكنهم إلى أن تتراجع بالنهاية شاحنات الإغاثة.

وتضع الحركة بيانات الاتصال والتواصل على موقعها لنقاط التجمع التي يتواجدون وينشطون فيها، وتحث الحركة المستوطنين على الانضمام إلى تجمعاتهم عن طريق مجموعات "الواتس آب" التي تنشط عند كل الحواجز لمنع وعرقلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر.

وبحسب الموقع الرسمي للتنظيم، فإلى جانب منع المساعدات عن قطاع غزة، "فإن الهدف التالي هو منع نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في إسرائيل".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.