خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
بعد 9 سنوات من الاخفاء القسري.. حملة إلكترونية واسعة تطالب بالكشف عن مصير " قحطان"


انطلقت مساء السبت حملة إلكترونية للمطالبة بالكشف عن مصير الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، الذي يقبع في سجون مليشيا الحوثيين منذ تسع سنوات.

الحملة، التي حملت هاشتاق #قحطان_مفتاح_السلام، شهدت مشاركة واسعة من النشطاء الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني، الذين طالبوا بالإفراج عن السياسي المختطف وإنهاء معاناته الطويلة.

وعبّر العديد من النشطاء والصحفيين عن غضبهم من استمرار اختطاف قحطان، داعين إلى تكثيف الجهود لإجبار الحوثيين على إطلاق سراحه.

وتزامنت الحملة مع استئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.

وكانت قرابة 30 منظمة يمنية اتهمت الأمم المتحدة بالتقاعس في قضية قحطان، مشيرة إلى أن استمرار اختفائه القسري منذ أبريل 2015 يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

كما نددت المنظمات الحقوقية بهذه الجريمة المستمرة، معتبرة أن الاختفاء القسري يعد جريمة ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وعبّرت عن أسفها لعدم استخدام الأمم المتحدة أدواتها للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن قحطان، مطالبة بإعطاء الأولوية لهذه القضية في جولات التفاوض.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.