ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أسود يمنية تظهر في إسرائيل
كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، عن وجود عدد من تماثيل الأسود البرونزية اليمنية القديمة في متاحف عالمية مرموقة.

وفقاً لمنشور على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، أشار محسن إلى أن هذه التماثيل موزعة بين متاحف في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

من أبرز المتاحف التي تحتفظ بهذه القطع الأثرية النادرة، ذكر الباحث المتحف الوطني للفن الآسيوي "سميثسونيان" في الولايات المتحدة، ومتحف فيتزويليام في كامبردج ببريطانيا، بالإضافة إلى متحف إسرائيل في القدس.

وأوضح محسن أن هذه التماثيل تعود إلى حقبة تاريخية تمتد إلى ما قبل 27 قرناً، حيث كانت مدينة نشن (نشان) في مملكة معين مركزاً مهماً للصناعة وسبك المعادن.

وأضاف أن صناعة البرونزيات، بما فيها تماثيل الأسود، كانت رائجة آنذاك وتعكس جانباً مهماً من الحضارة اليمنية القديمة.

وتطرق الباحث إلى قصص بعض هذه القطع، مشيراً إلى أن بعضها كان جزءاً من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، بينما جاء الأسد الموجود في متحف فيتزويليام من حضرموت، وله قصة شهيرة تتعلق بالسلطان القعيطي.

وفي سياق متصل، أشار محسن إلى أن المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان، وتحديداً مجموعة ويندل وميرلين فيليبس، قد تبرعت بعدد من هذه التماثيل لمتحف سميثسونيان.

وشدد محسن على أن الوضع قد تفاقم بشكل كبير منذ انقلاب مليشيا الحوثي في اليمن، فقد تعرضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة النطاق، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في أسواق دول الخليج وأوروبا بأسعار زهيدة.

وأكد أن هذا الوضع يشكل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.

ويواصل الباحث عبد الله محسن جهوده في تسليط الضوء على هذه القطع الأثرية القيمة، موجهاً نداءات متكررة للحكومة اليمنية لاستعادة هذه القطع الأثرية التي تُعرض في المزادات، والعمل على منع المزيد من عمليات التهريب التي تهدد بشكل خطير التراث الثقافي اليمني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.