ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

"الحزام والطريق".. دراسة تكشف تأثير اليمن ومصر على هذه المبادرة

قالت دراسة بحثية جديدة أن مبادرة "الحزام والطريق" الصينية تمثل تحولا كبيرا في السياسة الاقتصادية العالمية، حيث تهدف إلى تعزيز الروابط بين آسيا وأوروبا عبر مشاريع بنية تحتية ضخمة، وسيكون لمصر واليمن دوراً مهماً في هذه المبادرة فيما لو تم التغلّب على التحديات الأمنية التي قد تؤثر على تنفيذ المشاريع في كل من البلدين اليمن ومصر.

وأشارت الدراسة التي أعدّها الباحث د. خيري عمر لمركز المخا للدراسات الاستراتيجية بعنوان "الحزام والطريق في السياسة المصرية واليمنية" إلى أن مبادرة "الحزام والطريق" تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية من خلال تطوير طرق برية وبحرية، وتأتي مصر، بموقعها الاستراتيجي عبر قناة السويس، لتلعب دورا محوريا في ربط الشرق بالغرب، بينما اليمن رغم تحدياته الأمنية والاقتصادية والسياسية إلا أنه يمتلك إمكانيات كبيرة كمركز تجاري محتمل في البحر الأحمر فيما لو استطاع التغلب على تلك التحديات.

وأكدت الدراسة على أن البحر الأحمر يضل هو نقطة تقاطع رئيسية لمبادرة الحزام والطريق، حيث يمثل عمقا استراتيجيا لكل من مصر واليمن، وبالنسبة للتهديدات الأمنية والاضطرابات الإقليمية، يتعين على الدولتين تعزيز التعاون مع الصين لضمان استقرار الممرات التجارية، كون الدولتين تشرفان على ممريين بحريين عالميين في غاية الأهمية في التجارة العالمية هما قناة السويس وباب المندب.

وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز التعاون الثلاثي بين الصين ومصر واليمن، وتطوير سياسات داخلية تدعم تنفيذ مشروعات المبادرة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي لضمان النجاح المستدام للمبادرة.

وتعد هذه الدراسة إضافة قيمة لفهم الأبعاد المختلفة لمبادرة الحزام والطريق وتأثيرها على السياسات الإقليمية والدولية، مما يساهم في تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة.

للاطلاع على الدراسة من هنا: https://mokhacenter.org/?p=7689



أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.