ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

قبل مليونية عشال.. أبين وعدن على صفيح ساخن ونُذر بتصادم بين الأجهزة الأمنية
تشهد محافظتا أبين وعدن توترًا أمنيًا غير مسبوق قبل مليونية عشال المقرر إقامتها غدًا السبت، 3 أغسطس، للمطالبة بالكشف عن الجناة وتحويل القضية للنيابة العامة.

وبعد ساعات قليلة من إعلان إدارة أمن أبين تأييدها للمليونية ومطالبة الأجهزة الأمنية في عدن واللجنة الأمنية العليا بحماية المتظاهرين من أبناء أبين وكافة أبناء الجنوب المتوقع توافدهم بعشرات الآلاف إلى ساحة العروض، وجه محافظ عدن أحمد لملس بمنع إقامة المليونية.

وأصدر المحافظ لملس توجيهات واضحة لوحدات مليشيا الانتقالي العسكرية بعدم السماح بإقامة الفعالية والتعامل بحزم مع أي محاولات لإقامتها. كما أصدرت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات تعميماً برفع درجة الاستعداد واليقظة في معسكراتها وتعزيز الانتشار الأمني، ومنع أي تظاهرات في محافظات عدن ولحج وأبين وباقي المحافظات.


ووصف تعميم مليشيا الانتقالي قبائل أبين بالعناصر المشبوهة، مما أثار غضب مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة أبين، أبو مشعل الكازمي، الذي أصدر بيانًا عاجلًا يعلن فيه تعليق التواصل مع اللجنة الأمنية في عدن.

وأكد الكازمي في بيانه: "من هذه اللحظة نعلق أي تواصل باللجنة الأمنية بالعاصمة عدن، ولن تعترض قوات الأمن أي مسيرات سلمية تعبر عن رأيها في كشف مصير المقدم علي عشال". وأضاف: "لا يليق بالجهات العليا أن تسمي أبناء أبين بالعناصر المشبوهة، وهذا الأمر نرفضه رفضًا قاطعًا".

تأتي هذه التصادمات بين الجهات الأمنية في أبين وعدن قبل ساعات فقط من موعد إقامة مليونية عشال، مما ينذر بمزيد من التوتر والصدامات في الأيام القادمة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.