الحكومة تدعو لدعم جهود التصدي لأضرار المنخفض الجوي في الحديدة وحجة

دعت الحكومة اليمنية جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك الدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى تقديم الدعم العاجل لمواجهة الأضرار الكبيرة التي تسبب فيها المنخفض الجوي الذي يضرب حالياً محافظتي الحديدة وحجة.

وأوضحت الحكومة أن الأمطار الغزيرة التي صاحبته أدت إلى فيضانات وسيول، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة في المحافظتين.

وأشارت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في بيان لها إلى أن تجمعات النزوح والمنازل الطينية تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة غزارة الأمطار، مما يهدد حياة السكان ويعرض ممتلكاتهم للخطر.

وشددت الوزارة على أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً وشاملاً لتخفيف معاناة المواطنين المتضررين وتوفير البدائل اللازمة لهم في المناطق الأكثر تضرراً، إضافة إلى تنفيذ التدابير العاجلة لتصريف مياه السيول.

وأكدت الوزارة في بيانها على أهمية الاستجابة السريعة من قبل جميع الشركاء الدوليين والإقليميين لتقديم الدعم العاجل بكافة أشكاله لإغاثة المتضررين وإعادة تأهيل البنية التحتية، بما يساهم في منع المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

كما أعلنت الوزارة عن استعدادها الكامل لتقديم كل التسهيلات الممكنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة. وأشارت إلى أنها شكلت غرفة عمليات خاصة لمتابعة جهود الإغاثة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان سرعة وكفاءة توزيع المساعدات.

وفي ختام البيان، جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لدعم جهودها في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية، مؤكدة أن تكاتف الجهود الدولية والإقليمية سيكون له دور حاسم في تجاوز هذه الأزمة.

وكان أعضاء من مجلس النواب اليمني طالبوا مجلس القيادة الرئاسي بإعلان تهامة منطقة منكوبة، وذلك في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها المنطقة بعد الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت مناطق واسعة منها.

وأكد البرلماني شوقي القاضي عبر تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، ضرورة تشكيل فريق إدارة أزمة للتواصل مع المبعوث الأممي وممثلي الرباعية وسلطنة عمان والمعنيين للتنسيق مع مليشيا الحوثي لإنقاذ الضحايا وتقديم المساعدات للمنكوبين.