ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تطورات جديدة في قرية "حمة صرار": حصار واشتباكات واختطاف جرحى


في تطور جديد للأوضاع في قرية "حمة صرار" بمديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء، أعلنت مصادر محلية وسكان أن الحوثيين فرضوا حصاراً خانقاً على المنطقة، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من ذمار وصنعاء.

هذه التعزيزات شملت آليات عسكرية متنوعة وأسلحة ثقيلة، ما أدى إلى تشديد الحملة الأمنية والعسكرية حول "حمة صرار" منذ خمسة أيام.

التعزيزات الجديدة أضافت إلى الحملة التي تفرض حصاراً محكماً على الأهالي، حيث تمنع حركة السكان وتقطع إمدادات المواد الأساسية، وتسببت في تدمير مزارع "القات" الخاصة بالمواطنين.

الحملة بدأت بعد وقوع مشادات يوم الأربعاء الماضي بين الأهالي ونقطة أمنية تابعة للحوثيين، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من سكان القرية، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات بين الأهالي وأفراد النقطة الأمنية، حيث قُتل اثنان من الحوثيين، ومع وصول حملة حوثية لاقتحام المنطقة، تصدى الأهالي للهجوم، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الحملة وإصابة آخرين من الجانبين.

وفي محاولة لاحتواء الوضع، تدخلت وساطة قبلية، حيث طالب الحوثيون بتسليم سبع شخصيات اجتماعية من المنطقة مقابل رفع الحملة، إلا أن الحوثيين اعتقلوا هؤلاء الشخصيات كرهائن، وزادوا من حصارهم للمنطقة.

رفض الحوثيون الإفراج عن الرهائن ورفع الحصار، وطالبوا بتسليم مزيد من الأشخاص الذين وصفتهم بـ "المطلوبين" وعددهم ارتفع من ثلاثة إلى ثمانية أشخاص.

وفي هذه الأثناء، تمركز الأهالي في التلال الجبلية بأسلحتهم الشخصية، مطالبين برفع الحملة كلياً ورفع الحصار.

وفي السياق أقدمت المليشيات الحوثية على اختطاف الجريح "مقبل علوي الصراري" من مستشفى مدينة رداع الدولي، رغم إصابته.

وكان "الصراري" قد أصيب خلال المواجهات مع الحوثيين في قريته.

وتقول مصادر أن المليشيات نقلت الجريح "الصراري" إلى جهة مجهولة، وسط أنباء عن احتمالية تصفيته.

وتشهد قرية "حمة صرار" مواجهات متواصلة بين الأهالي والمليشيات الحوثية، في ظل تصاعد الانتهاكات والضغوطات على السكان.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.