ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تقرير حديث: تغيّر المناخ والنزاع المسلح يهددان الأمن الغذائي في أبين

أظهر تقرير ميداني حديث أن تغير المناخ والنزاع المسلح أديا إلى تدهور كبير في القطاع الزراعي بمحافظة أبين، حيث تراجعت المساحة المحصولية بنسبة 38% منذ عام 2010 وحتى 2022، مما فاقم من أزمة الأمن الغذائي في المنطقة.

وأوضح التقرير، الذي أعدته الدكتورة حكمت عبود ونشره مركز المخا للدراسات، أن النزاع المسلح أثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي والبنية التحتية، ما زاد من معاناة السكان المحليين.

وأشار التقرير إلى أهمية الأودية والموارد المائية في دعم الزراعة في أبين، مؤكداً أن تغير المناخ تسبب في انخفاض تصريف المياه في الأودية، مما أثر سلباً على المحاصيل الزراعية. كما تطرق إلى تأثير تدهور الظروف العامة على قطاع الصيد البحري، الذي يُعدّ مصدر دخل رئيسي للسكان.

اقرأ أيضاً: مصرع وإصابة 7 من عناصر تشكيل عسكري تدعمه الإمارات في محافظة أبين

وأكد التقرير الحاجة إلى تحسين إدارة الموارد المائية ودعم الفلاحين لزيادة إنتاجية المحاصيل وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في ظل التغيرات المناخية. ودعا إلى تطوير برامج تنموية مستدامة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان المحليين.

وتُعد اليمن واحدة من الدول الأكثر تعرضاً للتغيرات المناخية، مع ملاحظة آثار هذه التغيرات من خلال الظواهر القاسية مثل الأعاصير والسيول والجفاف، ومن المتوقع أن تزداد حدتها في السنوات القادمة. وإلى جانب التغير المناخي، تعاني اليمن من استمرار النزاعات المسلحة منذ أكثر من 14 عاماً، مما يفاقم التحديات التي تواجهها البلاد، بما في ذلك محافظة أبين.

وقدرت مساحة الإنتاج الزراعي في أبين عام 2010 بحوالي 60,684 هكتار، وكانت تشكل 5% من إجمالي الإنتاج الزراعي للجمهورية، وهو مصدر دخل غالبية السكان الذين يعتمد 70% منهم على الزراعة في معيشتهم.

للاطلاع على التقرير: https://mokhacenter.org/?p=8060

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.