ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

سبتمبر القادم.. تركيا تعتزم تسليم 24 ألف منزل إلى متضرري الزلزال
كشف وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ التركي مراد كوروم، السبت، عن تسليم 24 ألف مسكن خلال شهر واحد إلى المتضررين في مناطق زلزال شباط/ فبراير، الذي ضرب جنوبي البلاد عام 2023 وتسبب في إعلان 11 ولاية تركية "منكوبة" وشرد الملايين.

وقال كوروم، في كلمة له خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في ولاية ملاطيا: "سنقوم بتسليم 24 ألف منزل إضافي في شهر أيلول/ سبتمبر القادم".

اقرأ أيضاً: زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب ولاية تشاناكالي التركية

وأوضح أنهم "وضعوا الأساس لبناء 25 ألف مسكن إضافي وأماكن عمل منتشرة في جميع الولايات الـ11 المتضررة بالزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد".

وفي السياق ذاته، تحدث كوروم الذي عاد لتولي منصبه الوزاري في الثاني من تموز/ يوليو الماضي: "سنقوم بتسليم ما لا يقل عن 200 ألف مسكن بحلول نهاية العام الجاري".

وأعرب الوزير التركي أن أمله في أن يتم إيواء المتضررين من الزلزال في منازلهم الجديدة مع نهاية عام 2025.

وقال كوروم: "سنكون دائما هنا من الآن فصاعدا. لن نترك أيدي إخواننا ولو للحظة واحدة، ونأمل أن نمحو كل آثار الزلزال معا مع نهاية عام 2025".

وفي فجر السادس من شباط/ فبراير عام 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر المناطق الجنوبية في تركيا والشمالية من سوريا، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، متسببين في وقوع مأساة وصفت في الأوساط المحلية بأنها "كارثة العصر".

اقرأ أيضاً: 75 ألف منزل خلال شهرين.. تركيا تسلم منازل جديدة للمتضررين من الزلزال

وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولهما في ولاية قهرمان مرعش التركية في جنوب البلاد، عن مقتل ما يزيد على 50 ألف شخص في تركيا، بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها.

وأعلنت السلطات التركية 11 ولاية من ولايات الجنوب "منكوبة" جراء الزلزال المدمر. ووفقا لدراسات تقييم الأضرار في تركيا، فقد تم تحديد أكثر من 850 ألف مسكن ومحل تجاري على أنها غير صالحة للاستخدام؛ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الزلزال.

ومنذ ذلك الحين، تعمل الحكومة التركية على مشاريع إعمار واسعة في الولايات المنكوبة لإعادة إيواء المتضررين من الزلزال في منازل جديدة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.