ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اتهامات لـ"ايلون ماسك" بالتواطؤ مع الحوثيين بهذه الفضيحة
كشف تحقيق صحفي أجرته صحيفة "التايمز" البريطانية عن وجود نشاط واسع لتجارة الأسلحة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا) في اليمن، وسط اتهامات بتورط إيلون ماسك، مالك المنصة، في التعاون مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا.

اقرأ أيضاً: سوق السلاح الحوثي: من الجبال إلى الشبكات الاجتماعية.. رشاشات وقنابل على منصة "أكس"

وأظهر التحقيق أن تجار الأسلحة في اليمن يستخدمون "إكس" بشكل علني لبيع أسلحة متنوعة، بما فيها بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والقنابل اليدوية وقاذفات القنابل.
وتتركز هذه العمليات في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي تصريح مثير للجدل، قال السفير البريطاني السابق في اليمن، إدموند فيتون براون: "من الصعب تصديق أن هؤلاء التجار لا يعملون تحت إشراف الحوثيين".
وأضاف أن أي محاولات من قبل تجار أسلحة مستقلين للاستفادة من هذه التجارة سيتم إيقافها بسرعة.

ومما يزيد الأمر إثارة للقلق، أن العديد من الحسابات اليمنية التي تروج للأسلحة تحمل علامة التحقق الزرقاء على "إكس".
وقد حاولت الصحيفة وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الاتصال بإدارة المنصة للحصول على تعليق، لكنهما لم يتلقيا أي رد.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم المشرفين على محتوى المنصة تم تسريحهم بعد استحواذ ماسك على الشركة في عام 2022، مما يثير تساؤلات حول مدى الرقابة على المحتوى المنشور.

وتنتشر هذه الإعلانات باللغة العربية وتستهدف العملاء اليمنيين بشكل رئيسي.
وقد رصدت "بي بي سي" العديد من الأمثلة على الإنترنت تعرض فيها الأسلحة بأسعار محددة بالريال اليمني والسعودي، مع إعلانات تسويقية مغرية للمشترين.

وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، أصدرت منظمة "تكنولوجيا مكافحة الإرهاب" غير الحكومية نداءً عاجلًا إلى منصات التكنولوجيا لإزالة المحتوى الداعم للحوثيين على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.