بينهم قبطان يمني ومساعده.. فقدان 27 شخصاً إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن مصرع 13 شخصاً وفقدان 14 آخرين بعد انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية يوم الثلاثاء، 20 أغسطس.
وذكرت المنظمة أن القارب، الذي كان يحمل 25 مهاجراً إثيوبياً واثنين من اليمنيين، انقلب بالقرب من مديرية ذو باب في عزلة بني الحكم بعد مغادرته من جيبوتي، وفقاً لتقارير ميدانية للمنظمة.
اقرأ أيضاً: منظمة الهجرة: غرق قارب على متنه 77 مهاجراً بينهم أطفال
وقد تم انتشال جثث 11 رجلاً وامرأتين على طول سواحل باب المندب بالقرب من منطقة الشورى في مديرية ذو باب، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن المهاجرين المفقودين بالإضافة إلى القبطان اليمني ومساعده، في ظل عدم وضوح أسباب غرق السفينة حتى الآن.
وقد تم انتشال جثث 11 رجلاً وامرأتين على طول سواحل باب المندب بالقرب من منطقة الشورى في مديرية ذو باب، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن المهاجرين المفقودين بالإضافة إلى القبطان اليمني ومساعده، في ظل عدم وضوح أسباب غرق السفينة حتى الآن.
وقال، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة في اليمن، مات هابر ان هذه المأساة تُظهر "المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في هذا الطريق. كل حياة تُفقد في هذه المياه تمثل خسارة لا يمكن قبولها، ويجب علينا العمل بشكل جماعي لضمان حماية المهاجرين ودعمهم خلال رحلتهم. قلوبنا مع عائلات الضحايا، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وحماية المهاجرين الضعفاء."
ورغم التحذيرات المستمرة، تستمر المياه قبالة اليمن في حصد أرواح العديد من المهاجرين بمعدلات مقلقة.
ويُعد حادث انقلاب القارب في ذو باب تذكيراً آخر بالمخاطر الكبيرة لطريق الهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن، والذي شهد زيادة في أعداد المهاجرين في السنوات الأخيرة.
وقد وصلت أعداد المهاجرين إلى أكثر من 97,200 شخص في عام 2023، متجاوزة أرقام العام السابق، وسط تدهور الأوضاع في اليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى تعزيز الجهود الدولية لحماية المهاجرين ومنع المزيد من المآسي على هذا الطريق الخطير، مع ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
كما تؤكد على الحاجة الماسة إلى تمويل وموارد كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمهاجرين وضمان حصولهم على الحماية والمساعدات اللازمة.
التعليقات