فضيحة جديدة في مطار صنعاء: الحوثيون يقدمون تبريراً "سخيفاً" لنسيان حقائب المسافرين في رحلة الاردن
في حادثة غريبة تعكس سوء الإدارة والإهمال، علقت جماعة الحوثي التابعة لإيران، من خلال ما يسمى بإدارة مطار صنعاء الدولي التابعة لها، على فضيحة "نسيان" حقائب المسافرين في الرحلة التي انطلقت اليوم من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان.
اقرا أيضاً: فضيحة جديدة: ركاب طيران اليمنية يصلون الأردن ليكتشفوا فقدان حقائبهم.. ما الذي حدث؟
وبرر مدير عام مطار صنعاء في سلطات الحوثيين، خالد الشايف، الحادثة بأنها مجرد "تأخير" لحقائب بعض المسافرين. لكنه أضاف في تبرير أكثر استفزازًا أن السبب يعود إلى أن "الوزن كان أكثر من الوزن المثالي"، مما اضطر قائد الطائرة إلى إنزال حقائب بعض المسافرين، وذلك وفق ما قال إنه "معايير السلامة الدولية."
وبرر مدير عام مطار صنعاء في سلطات الحوثيين، خالد الشايف، الحادثة بأنها مجرد "تأخير" لحقائب بعض المسافرين. لكنه أضاف في تبرير أكثر استفزازًا أن السبب يعود إلى أن "الوزن كان أكثر من الوزن المثالي"، مما اضطر قائد الطائرة إلى إنزال حقائب بعض المسافرين، وذلك وفق ما قال إنه "معايير السلامة الدولية."
ويثير هذا التبرير موجة من الانتقادات الحادة، إذ كيف يسمح الحوثيون بحجز وزن يفوق قدرة حمولة الطائرة دون اتخاذ إجراءات مسبقة؟ هل يعكس ذلك سوء التخطيط والتنسيق، أم أنه محاولة للتغطية على فضيحة تتعلق بإهمال صارخ؟ هذا التفسير لا يقدم سوى صورة عن الفوضى والإهمال في إدارة مرافق الطيران تحت سيطرة الحوثيين.
وكان الركاب قد عبروا عن صدمتهم عند وصولهم إلى مطار الملكة علياء بالأردن ليكتشفوا أن حقائبهم لم تصل معهم. ولم يتم إبلاغهم مسبقًا بأي مشاكل تتعلق بالحمولة، بل اكتشفوا الأمر في لحظة وصولهم، مما يعكس استهتارًا واضحًا بحقوق المسافرين واحتياجاتهم.
ويضاف هذا الحادث إلى سلسلة من الفضائح والأخطاء التي تمثل الإدارة الحوثية لمطار صنعاء والمناطق التي يسيطرون عليها، مما يعكس فشلًا ذريعًا في تقديم الخدمات الأساسية وضمان سلامة وراحة المواطنين والمسافرين.
التعليقات