ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

شاهد كيف تتلذذ مليشيا الحوثي بإذلال وإهانة الموظفين المدنيين في صنعاء (صور)


في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، أجبرت مليشيا الحوثي المنتسبين إلى الهيئة العليا للأدوية في العاصمة صنعاء، بمن فيهم أكاديميون وأطباء وموظفون، على الالتحاق بدورات عسكرية مكثفة تحت مسمى "طوفان الأقصى"، استعداداً لما تسميه "معركة الجهاد المقدس" لتحرير فلسطين.



ويُشرف على هذه الدورات قادة ميدانيون من صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة الحوثية الإرهابية.

وأفادت مصادر في صنعاء بأن الجماعة قامت بإيقاف 18 طبيباً وموظفاً رفضوا المشاركة في هذه الدورات، وأحالت 10 منهم للتحقيق تمهيداً لفصلهم.



وقد وصف موظفو الهيئة هذه الخطوات بأنها قسرية ومهينة، حيث يتم إجبارهم تحت التهديد على حضور دورات تروج لأفكار الجماعة وتُمجّد زعيمها، مؤكدين أن هذه التدريبات تتجاوز دور الهيئة في الرقابة على الأدوية وتوفير الرعاية الصحية.

وأشار أكاديميون إلى أن الجماعة تتجاهل التحديات الصحية الخطيرة التي يواجهها اليمنيون، مثل انتشار الأدوية المهربة والمزورة في الأسواق، في حين تركز بدلاً من ذلك على تعبئة موظفي الهيئة في أنشطة عسكرية.

وأعرب الموظفون عن استيائهم من تحويل الهيئة من جهة رقابية إلى أداة لتلقين الطائفية وفرض الجبايات والتعبئة العسكرية.

وتظهر مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من هذه الانتهاكات، حيث يُجبر موظفو الهيئة، بينهم كبار في السن، على المشاركة في تدريبات عسكرية تحت تهديد السلاح.



وأكد الناشطون أن هذه الممارسات تتعارض مع القوانين الدولية وحقوق المدنيين، معتبرين أنها تهدف إلى إذلال الموظفين وإجبارهم على ترك وظائفهم.

وفي الوقت الذي تُتهم فيه قيادات حوثية بالمتاجرة بالأدوية المهربة والمزورة، يُظهر ذلك أن الجماعة تستخدم وسائل قمعية للتحكم بالمؤسسات المدنية وتوظيفها لخدمة أهدافها السياسية والعسكرية، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني ويضع حياته في خطر مستمر.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.