عملية اختطاف جديدة في عدن.. ومصادر تكشف المتورطين في الجريمة!
في تصعيد خطير يعكس مدى الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، أقدم مسلحون على اختطاف التاجر "سعيد عمر باشراحيل" فجر الخميس بعد اقتحام منزله في العاصمة المؤقتة عدن.
اقرأ أيضاً: هذه المرة من أبناء لحج.. عملية اختطاف جديدة في عدن تستهدف ضابطاً في قوات خفر السواحل
وقالت مصادر حقوقية، إن المسلحين، الذين كانوا يرتدون زيًا عسكريًا أسود ويغطون وجوههم بالأقنعة، اقتحموا المنزل الكائن قرب ساحل أبين في مديرية خور مكسر، وعبثوا بمحتوياته، بما في ذلك نهب وثائق هامة وخزنة مغلقة، قبل أن يقتادوا التاجر إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر حقوقية، إن المسلحين، الذين كانوا يرتدون زيًا عسكريًا أسود ويغطون وجوههم بالأقنعة، اقتحموا المنزل الكائن قرب ساحل أبين في مديرية خور مكسر، وعبثوا بمحتوياته، بما في ذلك نهب وثائق هامة وخزنة مغلقة، قبل أن يقتادوا التاجر إلى جهة مجهولة.
ويُظهر هذا الهجوم الذي نفذه عناصر يرتدون زيًا يعود لما يُسمى "قوات مكافحة الإرهاب"، الوجه الحقيقي للمجلس الانتقالي الذي يتستر وراء مسميات رسمية لتنفيذ جرائم الاختطاف والنهب دون محاسبة.
مصادر محلية أكدت أن هذه ليست الحالة الوحيدة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة موجة من الاختطافات استهدفت مدنيين أبرياء، من بينهم إمام مسجد ومواطنون آخرون، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الجرائم ضمن سلسلة من الممارسات القمعية التي ينتهجها الانتقالي، في ظل غياب واضح للعدالة والمساءلة، مما يزيد من حالة التوتر والفوضى في مناطق سيطرته.
التعليقات