مسؤول إيراني يفجر مفاجئة : إبراهيم رئيسي استهدف بجهاز "بيجر" مفخخ
كشف أحمد بخشایش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، عن احتمال استهداف الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي بجهاز "بيجر" مفخخ، قد يكون وراء سقوط مروحيته في 19 مايو (أيار) الماضي.
وأوضح أردستاني أن رئيسي كان يستخدم جهاز اتصال خاصًا، وقد يكون هذا الجهاز قد تعرض للاختراق أو الانفجار، مما أدى إلى الحادث الذي أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن المروحية.
وأضاف أن الإسرائيليين قد يكونون حصلوا على معلومات حول جهاز الاتصال الخاص برئيسي أثناء زيارته لحدود أذربيجان، مما يزيد من الشكوك حول استهدافه بشكل دقيق.
وفي تصريحاته لموقع "دیده بان إیران"، أشار أردستاني إلى أن هذه الحادثة قد تكون جزءًا من حملة إسرائيلية أوسع تستهدف قيادات إيرانية وحزب الله اللبناني باستخدام أجهزة اتصال متطورة. وربط بين هذه الشكوك والانفجارات التي وقعت في لبنان في الفترة من 17 إلى 18 سبتمبر، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 30 عنصرًا من حزب الله وإصابة العديد من الأشخاص، نتيجة انفجار أجهزة الاتصال.
وأكد أردستاني أن إسرائيل تمتلك تفوقًا تقنيًا واستراتيجيًا، ومن المحتمل أن تكون قد استخدمت تقنيات حديثة لتنفيذ عمليات اختراق دقيقة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تكون وراء استهداف القيادات البارزة في حزب الله وحماس باستخدام هذه الأجهزة.
وأضاف أن هذا الاختراق يظهر بوضوح في حادثة اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران يوم 31 يوليو (تموز) الماضي، حيث تعرض مقر إقامته لهجوم أدى إلى مقتله مع أحد حراسه، ما يعزز فرضية وجود اختراق أمني في صفوف حزب الله.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن تسريب موقع اجتماع إبراهيم عقيل، قائد العمليات الخاصة في حزب الله، كان نتيجة لاختراق إسرائيلي، حيث استهدفته الطائرات الإسرائيلية بدقة في بيروت يوم 20 سبتمبر الجاري. وربط بين هذه الهجمات والانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال في لبنان، والتي تورطت إيران في تزويد حزب الله بها.
كما شدد أردستاني على ضرورة التحقيق في هذه الحوادث ومعرفة مصدر الاختراقات، مطالبًا المسؤولين الأمنيين في حزب الله بإغلاق الثغرات التي سمحت بحدوث هذه الاختراقات.
التعليقات