خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
لماذا قال البعوث الاممي الى اليمن ان ما يجري في لبنان يعيق عملية السلام في اليمن؟

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، إن التطورات الأخيرة في لبنان تزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتعيق التسوية السلمية في اليمن.

ونقلت وكالة تاس عن غروندبرغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة قوله إن التصعيد الشامل الذي شهدناه في المنطقة منذ ما يقرب من عام الآن يزعزع استقرار الشرق الأوسط بشكل عام. كما يؤثر على حل الصراعات وإمكانيات اتخاذ قرارات جادة واستراتيجية لصالح السكان في الشرق الأوسط".

وقال إن "ذلك يؤثر على قدرتنا على التوصل إلى السلام. لذا فإن التطور الأخير الذي نراه في لبنان يشكل جزءًا آخر من هذا المسار المقلق للغاية والذي أعتقد أنه يجب عكسه".

ويرى مراقبون إن ربط المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، بين التطورات في لبنان وعملية السلام في اليمن ينبع من الترابط الإقليمي المعقد بين الأزمات في الشرق الأوسط.

وبحسب الخبر فان هناك عدة أسباب قد تكون وراء هذا الربط:

التداخل الإقليمي بين اللاعبين الدوليين:
اليمن ولبنان يشتركان في تأثيرات قوى إقليمية مثل إيران والسعودية، ففي لبنان، تلعب إيران دوراً كبيراً من خلال دعمها لحزب الله، كما تدعم جماعة الحوثي في اليمن.

وفي هذه الحالة فأي تصعيد أو عدم استقرار في لبنان قد يؤثر على النفوذ الإيراني في المنطقة ويؤدي إلى زيادة تعقيد النزاعات المرتبطة بإيران، مثل الحرب في اليمن.

التوترات الطائفية والإقليمية:
لبنان يمثل ساحة معقدة للصراعات الطائفية بين السنة والشيعة، وهي نفس الديناميكيات الطائفية التي تؤثر على الصراع في اليمن. و

تدهور الوضع في لبنان يمكن أن يشعل المزيد من التوترات الطائفية في المنطقة بأكملها، بما في ذلك اليمن.

الدور المتغير للجهات الفاعلة الدولية:
الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، تشكل تحديات إضافية للدول الكبرى والقوى الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا.

وانشغال القوى الدولية بأزمات مثل تلك في لبنان قد يحد من اهتمامهم أو قدرتهم على التركيز على حل النزاع في اليمن.

زعزعة الاستقرار الإقليمي:
أي تصعيد في لبنان يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل عام. الشرق الأوسط متصل بشكل وثيق، والأحداث في بلد واحد يمكن أن تؤثر على المناطق الأخرى، ومع تفاقم عدم الاستقرار في لبنان، قد يكون هناك تأثير سلبي مباشر أو غير مباشر على عملية السلام في اليمن، سواء عبر تعقيد دور الوساطة الدولية أو زيادة حدة النزاع الإقليمي.

والاثنين الماضي بدأت إسرائيل عملية عسكرية أطلق عليها اسم "سهام الشمال” ضد حزب الله في لبنان، حيث نفذت ضربات واسعة النطاق على مواقع عسكرية للحزب.

والصباح أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله وعددا من قيادات الحزب وقيادات في الحرس الثوري الإيراني.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.