ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

ميليشيات الحوثي تعلن الحرب المفتوحة مع إسرائيل ولو على حساب دمار اليمن

أعلنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، الدخول فيما وصفتها بـ"الحرب المفتوحة" مع الكيان الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من إعلان حزب الله في لبنان ما سماها بمعركة "الحساب المفتوح" مع الاحتلال.

وتوعدت جماعة الحوثي على لسان عضو مكتبها السياسي علي القحوم، بالرد بقوة على العدوان الأخير الذي استهدف ميناء الحديدة غرب اليمن.

وأضاف أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن تثني الجماعة عن مساندة غزة ولبنان "مهما كان ومهما يكن".

وقال: "على الصهاينة الإدراك أن الرد قادم وبقوة، وأن الحرب مفتوحة وعليكم تحمل المسؤولية وتحمل الضربات المزلزلة، والقادم أعظم".

ومنذ يوليو الماضي تتوعد الجماعة الحوثي بالرد على العدوان الإسرائيلي الأول على ميناء الحديدة، وعلى الرغم من تنفيذها بعض العمليات إلا أنها لم تعلن أي رد على قصف ميناء الحديدة حتى اللحظة.

ويوم الأحد الماضي، نفذ الاحتلال الإسرائيلي العدوان الثاني على ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية، مسببا بأضرار بالغة على اليمنيين، كون الاستهداف إضافة إلى أنه انتهاك سافر للسيادة اليمنية، فقد استهدف منشآت مدنية لا تضر المليشيات الحوثية بقدر ضررها على اليمنيين.

القيادي الحوثي قال إن القدرات العسكرية للجماعة "تتعاظم بشكل متطور في شتى الجوانب العسكرية والأمنية، وباتت تمثل معادلة رادعة للكيان الصهيوني الزائل حتما".

وقال: "إسرائيل وبدعم أميركي بريطاني معلن، تصعّد من عدوانها وتشعل النار على مستوى المنطقة للدفع باتجاه توسيع نطاق العدوان ودائرة الصراع مع همجية متوحشة تزداد معها النشوة أكثر وأكثر"
ويرى الكثير من المتابعين بان ميليشات الحوثي أداة بيد ايران تنفذ اجندتها ولو كان في ذلك تدمير اليمن دون ان تتدخل إيران بشكل مباشر مع دولة الكيان الصهيوني وأن إيران ستبيع الحوثي كما باعت حزب الله وأمينه العام الذي سقط كأوراق الخريف في أسبوع.



أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.