ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

في يوم المعلم ... السعودية :غرامة مليون ريال والسجن 10 سنوات لمن يعتدي على المعلم واليمن معلمون في المعتقلات أو بلا رواتب.



دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى صر مرتبات المعلمين بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المنقطعة منذ تسع سنوات، وتوفير راتب يحفظ كرامة المعلم بمناطق الحكومة الشرعية، وسرعة إطلاق المختطفين من التربويين في سجون الميليشيا بصنعاء.

جاء ذلك في بيان بمناسبة يوم المعلم العالمي، سلط الضوء على معاناة المعلم اليمني الذي "يعيش منذ 9 سنوات وضعا ماديا مأساويا تجاوز فيه مستويات المعاناة والألم التي لم تقف عند شخص المعلم فقط وإنما تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي تعدت خط الفقر إلى خط القبر".



وعن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية قال البيان إنه "وإن صرف له راتبا كاملا ومنتظما إلا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني".

ودعا البيان "المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة، الى ممارسة كافة أشكال الضغط على الجماعة المتحكمة في صنعاء بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات".

وطالبت النقابة بـ"سرعة إطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم ونخص بالذكر المختطفين في سجون سلطة الامر الواقع المتحكمة في صنعاء والذين يقبعون في سجونها منذ تسع سنوات وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة، إضافة إلى الذين تم اختطافهم مؤخرا بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الخالدة في نفوس كل اليمنيين".

كما دعا البيان إلى "إعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر".

يذكر أنه اعلن رسميا في المملكة العربية السعودية غرامة مليون ريال والسجن 10 سنوات عقوبة الاعتداء على المعلم أو المعلمة سواء كان لفظيا أو جسديا أو عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي




أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.