عودة العليمي الى عدن ومعه فريق اقتصادي.. هل سيُوقف انهيار العملة؟

شهدت العملة الوطنية انهيارًا حادًا، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2000 ريال يمني في تداولات أمس الإثنين، بينما بلغ في تعاملات اليوم الثلاثاء 1988 ريالاً للشراء و2015 ريالاً للبيع. كذلك، سجل الريال السعودي 522 ريالاً للشراء و526 ريالاً للبيع، ما يعكس استمرار التدهور الحاد في قيمة الريال اليمني.

وفي ظل هذه الأزمة الاقتصادية، عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويرافق العليمي فريق اقتصادي رفيع المستوى يضم مستشار رئيس مجلس القيادة المهندس حيدر أبو بكر العطاس، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين.

وسيعقد العليمي سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء مجلس القيادة لمناقشة الإجراءات الحكومية المتخذة للتخفيف من وطأة هذا التدهور. كما من المقرر أن يلتقي العليمي بالفريق الاقتصادي والغرف التجارية والمكونات السياسية والمدنية لبحث الخطط والسياسات الرامية إلى تعزيز موقف العملة الوطنية، وتطبيق إصلاحات اقتصادية ومالية ضرورية.

وتأتي هذه التحركات الحكومية في ظل دعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والمجتمع الدولي، بهدف تحقيق الاستقرار المالي والحد من تأثيرات التضخم والتقلبات السعرية التي أرهقت المواطن اليمني.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية