ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

واشنطن تتوقع موعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

يتوقع مسؤولون أميركيون أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني قبل الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً لمصادر أفادت بها شبكة CNN.

ويأتي هذا التوقع في وقت حساس للغاية، إذ يتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما قد يزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط ويعكس تأثيرات مباشرة على الساحة السياسية الأميركية.

وبحسب المصادر، فإن نقاشات مكثفة دارت داخل الحكومة الإسرائيلية حول توقيت ومعايير الرد على إيران، لكن الجدول الزمني لا يرتبط مباشرة بتوقيت الانتخابات في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر متابعاً دقيقاً للسياسة الأميركية، يدرك التأثيرات السياسية المحتملة لأي تحرك تقوم به إسرائيل على العلاقات مع واشنطن.

وقد أصبح الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط قضية محورية في الانتخابات الأميركية، حيث يتعرض الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لضغوط من بعض القوى التقدمية حول تعاملهما مع الأزمة، بينما وجه الجمهوريون، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، انتقادات للإدارة متهمينها بإدخال المنطقة في حالة من الفوضى.

في هذا السياق، صعّدت الإدارة الأميركية ضغوطها على إسرائيل لتحسين الظروف الإنسانية في غزة، مع اقتراب موعد الانتخابات. ووفقاً لتقارير، بعث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن برسالة إلى إسرائيل حذرا فيها من أن عدم توصيل المزيد من المساعدات إلى غزة قد يعرض المساعدات العسكرية الأميركية للخطر. إلا أن هذه الرسالة لم تحمل توقيعات الرئيس بايدن أو نائبته، ولم يتم التهديد علنًا بقطع المساعدات، ما يعكس التوترات السياسية المحيطة بالموضوع.

ومن المقرر أن ينتهي الموعد النهائي لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد الانتخابات، وقد تزامن التحذير الأميركي مع وصول عناصر من الجيش الأميركي إلى إسرائيل، بما في ذلك مكونات نظام الدفاع الجوي المتطور "ثاد" الذي توفره الولايات المتحدة.

وهذه التطورات تعكس التحديات المعقدة التي تواجهها الإدارة الأميركية في موازنة دعمها لإسرائيل مع الاعتبارات الإنسانية والسياسية المتنامية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.