ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

لوحت بالتصعيد.. نقابة المعلمين تحمّل الجهات المعنية مسؤولية تدهور التعليم (بيان)

أعلنت نقابة المعلمين اليمنيين استعدادها للتصعيد من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبها، محملة الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن التدهور الذي تشهده العملية التعليمية نتيجة عدم الاستجابة لمطالبها.

في بيان صدر عنها، طالبت النقابة الحكومة الشرعية بالالتزام بصرف مرتبات المعلمين والمعلمات والتربويين بانتظام في نهاية كل شهر، بما يشمل النازحين والمهجرين من مناطق سيطرة الحوثيين.

كما دعت إلى تنفيذ التسويات المتوقفة منذ عام 2013 ومنح العلاوات والبدلات الوظيفية المستحقة، مع صرف غلاء معيشة عاجل يتناسب مع الارتفاع المتزايد في أسعار السلع والانهيار المتسارع للعملة.

وشددت النقابة على ضرورة منح رواتب النازحين المتوقفة معاملاتهم في وزارة المالية والخدمة المدنية، أسوة بزملائهم الذين تم تنفيذ معايير النزوح بحقهم.

كما دعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، والمنظمات الحقوقية إلى إلزام الحوثيين بصرف مرتبات المعلمين والتربويين في مناطق سيطرتهم، حيث انقطعت الرواتب منذ ثماني سنوات.

وأشارت النقابة إلى حق المعلمين والتربويين في الإضراب الشامل والعصيان المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، داعية القيادة السياسية، ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس الحكومة الدكتور أحمد بن مبارك، إلى تحمل المسؤولية عن تدهور القيمة الشرائية للعملة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

كما حملت النقابة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الوضع الراهن نتيجة سيطرتها على مؤسسات الدولة ونهب مقدرات الشعب وقطع رواتب الموظفين منذ ثماني سنوات.

وفي ختام البيان، دعت النقابة المعلمين والتربويين إلى الاستعداد والمشاركة بفاعلية في أي فعاليات تصعيدية ستدعو إليها في المستقبل، في حال لم تتم الاستجابة لمطالبها.

وباركت النقابة الاحتشاد الذي نفذه المعلمون والموظفون في محافظة تعز يوم الخميس، معتبرة ذلك تدشينًا للفعاليات المطلبية في جميع محافظات الجمهورية.






أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.