تركيا تعلن بدء إنتاج طائرات “قزل إلما” الشبحية من الجيل السادس
أعلن سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية، عن بدء شركته في إنتاج طائرات “قزل إلما“، مع خطط لإنتاج 10 طائرات بحلول عام 2026.
وقد أنتجت الشركة مؤخرًا النسخة التجريبية النهائية من المقاتلة التركية من الجيل السادس غير المأهولة، والتي تتضمن تحسينات على الهيكل وبعض الأنظمة الداخلية. كما أجريت تجارب نهائية ناجحة على نظام الإقلاع والهبوط الجديد في الأيام القليلة الماضية.
“قزل إلما” هي طائرة مقاتلة تركية من الجيل السادس، تعمل بدون طيار وبمحرك واحد، ضمن مشروع تطوير المركبة الجوية القتالية الوطنية (MIUS). وتتميز الطائرة بقدرتها على القتال جو-جو ضد الطائرات المأهولة وغير المأهولة، وتستعد لأداء مهام متعددة، من بينها الضربات الاستراتيجية في عمق مناطق العدو، بالإضافة إلى قمع وتدمير الدفاعات الجوية (SEAD-DEAD).
تعتبر طائرة “قزل إلما” التركية واحدة من الطائرات القتالية غير المأهولة المتقدمة التي طورتها شركة “بايكار” ضمن مشروع الطائرة القتالية بدون طيار (MIUS). تأتي هذه الطائرة بتقنيات متقدمة تجعلها قادرة على أداء مهام قتالية متنوعة. وفيما يلي أبرز مواصفاتها ومميزاتها وتسليحها:
المواصفات العامة
النوع: طائرة مقاتلة بدون طيار من الجيل السادس.
المحرك: مزودة بمحرك نفاث واحد، مما يمنحها قدرة عالية على المناورة والسرعة.
السرعة: يتوقع أن تصل إلى سرعات عالية تصل إلى 800 كيلومتر/ساعة أو أكثر، مع القدرة على التحليق بسرعات قريبة من سرعة الصوت.
الارتفاع: تستطيع الطيران على ارتفاعات تصل إلى حوالي 35,000 قدم.
المدى: تتميز بمدى طويل يمكن أن يصل إلى 1000 كيلومتر، ما يسمح لها بتنفيذ مهام في عمق مناطق العدو. تستطيع التحليق لمدة 5 ساعات متواصلة.
التخفي: تصميمها يشمل قدرات تخفي من الرادارات، مع استخدام مواد وتقنيات تقلل من بصمتها الرادارية.
الحمولة: قادرة على حمل 1500 كلغ من الصواريخ والذخائر.
الوزن: يصل وزنها في الإقلاع 6 أطنان.
المميزات
القتال الجوي ضد الطائرات المأهولة وغير المأهولة: تم تجهيز الطائرة لتكون قادرة على الاشتباك مع الطائرات الأخرى، بما في ذلك الطائرات المقاتلة المأهولة.
الاستقلالية: مزودة بأنظمة ذكاء صناعي تمكنها من العمل بفعالية عالية دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، إضافة إلى تنفيذ مهام معقدة بالتنسيق مع طائرات أخرى.
أنظمة المراقبة والاستطلاع: تتمتع بأنظمة مراقبة واستطلاع متقدمة تمكنها من اكتشاف وتتبع الأهداف بفعالية عالية.
الإقلاع والهبوط التلقائي: زودت بأنظمة حديثة تسمح لها بالإقلاع والهبوط تلقائيًا، مما يعزز كفاءتها في ساحة المعركة. ولها القدرة على الإقلاع والهبوط على حاملات الطائرات التركية “تي سي جي أناضول” (TCG Anadolu) المحلية الصنع.
التسليح
الأسلحة جو-جو: يمكن للطائرة حمل صواريخ موجهة جو-جو لمواجهة الطائرات المأهولة وغير المأهولة.
الأسلحة جو-أرض: قادرة على حمل صواريخ وقنابل موجهة بدقة عالية، مما يجعلها مؤهلة لتنفيذ ضربات جراحية واستهداف مواقع استراتيجية في عمق مناطق العدو.
أنظمة الحرب الإلكترونية: تحتوي الطائرة على أنظمة متقدمة للتشويش الإلكتروني، مما يساعدها في التهرب من الرادارات وتشويش أنظمة الدفاع الجوي للعدو.
ضربات استراتيجية في عمق العدو: بفضل مداها الطويل وأنظمة التسليح المتقدمة، يمكن للطائرة تنفيذ ضربات دقيقة في مواقع بعيدة داخل أراضي العدو.
قمع وتدمير الدفاعات الجوية (SEAD-DEAD): تُستخدم لمهاجمة وتحييد أنظمة الدفاع الجوي المعادية، مما يفتح المجال للطائرات الأخرى للتحرك بأمان.
المهام الاستطلاعية: توفر قدرات عالية في الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات عن الأهداف في ميادين القتال المختلفة.
تجمع “قزل إلما” بين التقنية المتقدمة والمرونة التشغيلية العالية، مما يجعلها إضافة قيمة للقوات الجوية التركية ولحماية مصالحها الاستراتيجية
المصدر : موقع الدفاع العربي
المصدر : موقع الدفاع العربي
التعليقات