ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

خريطة لأبرز المنشآت النووية الإيرانية.. هذا ما طلبته إيران من الدول الغربية بعد عودة ترامب للبيت الأبيض

أبدت إيران استعدادها للعودة إلى المفاوضات مع الغرب وحل الخلافات مع الوكالة بشأن القضايا العالقة، لكنها أكدت أنها لن تتفاوض تحت الضغط، محذّرة في الوقت نفسه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها سترد على أي قرار يُتخذ ضد برنامجها النووي.

وخلال زيارة إلى طهران، التقى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مسؤولين إيرانيين بارزين، بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي صرّح بأن بلاده لن تقبل التفاوض تحت التهديد.

كما أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى رغبة طهران في إزالة الغموض بشأن برنامجها النووي، مؤكداً التزام إيران بمعايير الوكالة ورفضها تطوير الأسلحة النووية، بناءً على فتوى المرشد الأعلى.



تأتي زيارة غروسي وسط توترات متزايدة مع اقتراب اجتماع مجلس محافظي الوكالة، حيث تسعى القوى الأوروبية لتمرير قرار يدين طهران بسبب "ضعف تعاونها"، وفق تصريحات دبلوماسيين. في المقابل، هددت إيران بالحد من تعاونها مع الوكالة في حال صدور أي قرارات ضدها.

وأكد غروسي أن التوترات الدولية تضيق مجال الدبلوماسية، مشيراً إلى أهمية تحقيق نتائج ملموسة لتجنب التصعيد. كما أعلن عن خطط لزيارة منشآت نطنز وفوردو لتخصيب اليورانيوم خلال زيارته.

تزامنت الزيارة مع ترقب في طهران للسياسة التي قد يتبناها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حال عودته إلى البيت الأبيض.

وكان ترمب خلال ولايته السابقة قد انسحب من الاتفاق النووي، ما أدى إلى تصعيد في برنامج إيران النووي، حيث رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قياسية تجاوزت 60%.

واعتبر عراقجي أن سياسة "الضغوط القصوى" التي تبناها ترمب لم تؤتِ ثمارها، محذراً من أن إعادة تطبيقها ستؤدي إلى "فشل أكبر".

أكدت إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، معربة عن استعدادها لحل القضايا العالقة، لكن وفق شروطها.

ودعا غروسي طهران إلى اتخاذ خطوات ملموسة تُظهر التزامها بحلول سلمية، مشيراً إلى أن التعاون بين الطرفين لا يزال بعيداً عن تحقيق اختراق جوهري.

وتعكس هذه التطورات استمرار الفجوة بين إيران والغرب، وسط مخاوف من تصعيد أكبر في حال استمرار الخلافات دون حلول دبلوماسية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.