ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

إسرائيل تعيد تفعيل استراتيجية "عقيدة الضاحية".. فماهي هذه العقيدة الخطيرة؟
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت تحولاً لافتاً في نمط القصف الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، حيث انتقلت العمليات العسكرية من القصف الليلي إلى الغارات النهارية المكثفة، في تطور يثير تساؤلات حول احتمال دخول المواجهة مرحلة جديدة.

وخلال 24 ساعة فقط بين يومي الثلاثاء والأربعاء، تعرضت الضاحية لنحو 30 غارة استهدفت مناطق جديدة شملت الغبيري والشياح وروضة الشهيدين، في أعنف موجة قصف منذ بداية المواجهات.

ونفذ الجيش الإسرائيلي ظهر الأربعاء 6 غارات على الأقل على الضاحية، بعد ساعة من إصدار إنذار للسكان بضرورة الإخلاء، مما أدى إلى تصاعد سحب الدخان الأسود فوق المناطق المستهدفة.

ويرى خبراء عسكريون أن إسرائيل أعادت تفعيل "عقيدة الضاحية"، وهي استراتيجية تعتمد على التدمير الواسع واستخدام القوة المفرطة للتأثير على معنويات الخصم، وهي نفس الاستراتيجية التي اتبعتها في حرب 2006.

ويشير العميد حسن جوني، الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن التحول للقصف النهاري يهدف إلى إظهار مشاهد الدمار بشكل أوضح لتحقيق تأثير معنوي ونفسي أكبر.

ويعتقد الدكتور سامي نادر، مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية، أن هذا التصعيد يندرج ضمن سياسة "التفاوض تحت النار" التي تتبعها إسرائيل لتحسين موقعها التفاوضي، مستفيدة من الفترة المتبقية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.