منظمات فرنسية ترفع دعوى ضد إسرائيليين من أصل فرنسي بتهمة الإبادة الجماعية في غزة

رفعت منظمات غير حكومية فرنسية دعوى قضائية ضد إسرائيليين مزدوجي الجنسية، متهمين بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتواطؤ في الإبادة الجماعية التي تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من 14 شهراً.

أعلنت جمعية "Urgence Palestine" في بيانها على منصة فيسبوك، الأربعاء، أن الشكوى قدمت من قِبل "الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام" UJFP وامرأة فرنسية من أصل فلسطيني. وقد تم اتهام هؤلاء المواطنين الإسرائيليين من أصل فرنسي بتنظيم أنشطة تهدف إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

كما قامت كل من "الجمعية الأوروبية الفلسطينية" و"جمعية المحامين من أجل العدالة في الشرق الأدنى" AJPO بتقديم شكوى إضافية ضد إسرائيليين من أصل فرنسي.

وجاء في البيان أن المحامية نيلي كوبفر ناعوري، رئيسة منظمة "إسرائيل للأبد"، قد اعترفت بدورها في تنظيم فعاليات تعرقل شاحنات المساعدات الإنسانية، مبدية فخرها بذلك.

تتواصل الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل وجرح نحو 149 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. وعلى الرغم من القرارات الدولية التي تدعو إلى إنهاء هذه الأعمال، تستمر إسرائيل في تجاهلها.