هكذا سيتعامل ترامب مع الحوثيين بعد سقوط نظام الأسد
توقع كاتب بريطاني أن يكون لسقوط نظام بشار الأسد في سوريا آثار واسعة النطاق على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه اليمن.
وفي تحليل نشرته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، أشار الكاتب داميان ماكلروي إلى أن ترامب قد يستأنف سياسة "الضغط الأقصى" التي فرضها على إيران خلال فترة ولايته الأولى، مما قد يغير الديناميكيات في اليمن.
وفي تحليل نشرته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، أشار الكاتب داميان ماكلروي إلى أن ترامب قد يستأنف سياسة "الضغط الأقصى" التي فرضها على إيران خلال فترة ولايته الأولى، مما قد يغير الديناميكيات في اليمن.
وأوضح ماكلروي أن الإطاحة بنظام الأسد المدعوم من إيران قد تؤدي إلى تغييرات في الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك اليمن، حيث تواصل المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران تنفيذ هجمات على إسرائيل، مما يستدعي ردود فعل عسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها.
وتطرق الكاتب إلى الهجمات الحوثية على سفن الشحن في البحر الأحمر، مشددًا على أن هذه الأعمال تشكل تهديدًا للاقتصاد العالمي، مما يبرز أهمية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، رغم أن هذا التصنيف لم يؤثر بشكل كبير على نشاطاتهم.
وأشار ماكلروي إلى أن هناك دعوات لتبني نهج أكثر شمولية من قبل إدارة ترامب، يتجاوز الضربات الجوية ليشمل إصلاحات سياسية في القيادة اليمنية. كما عبّر عن قلق المسؤولين في عدن حيال المدفوعات التي تتم لبنوك الحوثيين بالدولار الأمريكي، مما يعزز من مواردهم المالية.
وفي ختام تحليله، أكد الكاتب على ضرورة التعامل مع العدوان الحوثي كجزء من الأجندة الأمريكية الجديدة في المنطقة، مشددًا على أن النزاع في اليمن لن يكون قادرًا على البقاء بعيدًا عن دائرة الاهتمام في ظل التغييرات السياسية المحتملة.
المصدر: الموقع بوست
المصدر: الموقع بوست
التعليقات